- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لم يتبق من يوم زفافها سوى شهر حتى اندلعت الحرب ذهب عادل خطيبها إلى الجبهة مع زمرة من المجاهدين وودعها اسفل باب العمارة في شارع مدرم وبكيا بشدة..
توالت الحرب وهي تنتظر مجيئه ولم تستطع ان تهدى او تمكث اسفل العمارة بفعل كثافة الرصاص واغلقت نافذتها وراحت تتأمل صورته على الجدار. وفي ذلك اليوم اصرت على الخروج..كان شارع مدرم يعج بالمتقاتلين والضباب يكتنف السماء وكتبت اسمه على مدخل العمارة والرصاص تحاول ان تخترقه فلاتستطع..
وصعدت الدرج..سلمت على جارتها..وامتطت سلاح اخيها وهمت بالنزول لتلتحق بالقاتلين والرصاص لما يزل يلعلع ولايثنيها عن الذهاب شيء ..اخترقت الجمع والخوف ..نظر لها الشباب باستغراب كانت لاترى الا صورة عادل ولاتسمع الا نداءه ومشت بمحاذاة الميناء تقسو عليها الطريق ويحنو عليها الجهاد والضباب لما يزل يكتنف السماء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

