- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
ارتفع الدين العام الخارجي لليمن إلى 22.7 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر 2014، مقارنة بـ 22 مليار دولار في يونيو، و15 مليار دولار في 2011.
وقال أحمد شماخ مدير عام القروض والمساعدات في البنك المركزي اليمني، إن تدمير البنية التحتية، مثل خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط، من ضمن الأسباب، التي أدت إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات، ليتم بعد ذلك اللجوء إلى تمويل هذا العجز عن طريق زيادة الاقتراض من الخارج، ولهذا ارتفع الدين العام إلى أعلى مستوى له في تاريخ اليمن.
وأضاف في حديث له نشرته صحيفة "العربي الجديد" إن ارتفاع الدين لهذه المستويات، سيضاعف معدل التضخم، الذي زاد خلال الفترة من مايو/أيار 2013 إلى الشهر نفسه من العام الحالي بنسبة 5.8%، متوقعاً انخفاض سعر صرف العملة المحلية (الريال) تدريجياً لزيادة الطلب على الواردات.
وارتفع الدين الخارجي فقط إلى حوالي 8 مليارات دولار، بنهاية أغسطس/آب، وفقاً لتقرير التطورات النقدية للمصرف المركزي.
وحسب التقرير، فقد بلغت المديونية المستحقة على اليمن، لمؤسسة التمويل الدولية وحدها، نحو 3.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 283 مليون دولار عن الفترة المقابلة من 2013، فيما توزعت الديون الباقية لصالح الدول الأعضاء في نادي باريس ولدول وجهات أخرى.
كما ارتفع الدين الداخلي إلى مستويات غير مسبوقة مشكلا نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لجوء المصرف المركزي إلى الاستدانة داخليا من خلال أذون الخزانة، مما يمثل مشكلة كبيرة للاقتصاد وفق خبراء الاقتصاد.
وأكد عميد كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء، الدكتور علي كليب، لـ "العربي الجديد"، أن الدين الداخلي مؤشر على هشاشة الاقتصاد، حيث تلجأ الحكومة إلى تمويل عجز الموازنة عن طريق إصدار أذون الخزانة.
وأذون الخزانة هي أوراق مالية تصدرها الحكومة للاقتراض، وتشتريها بنوك وجهات تمويل، من أجل الاستفادة من سعر الفائدة.
ويعاني الاقتصاد اليمني نتيجة الوضع السياسي المتأزم في البلد، لاسيما في أعقاب سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول.
وكان البنك الدولي قد قال، في تقرير له الأسبوع الماضي، إن تخريب حقول النفط وسيطرة الحوثيين، وتغيير الحكومة، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد في المستقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

