- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
تقرأ العالم من زاوية مغايرة، لا شيء يحدث سوى حلم متهالك بل متجمد، كل الأشياء تغيرت الى عكس الأحلام الوردية، الثقة لم يعد يستنشقها الواقع، الى درجة عدم الوثوق حتى بقدميها الشاحبتين، وأدواتها المبعثرة المتضاربة الألوان الآتي تجردها من ملامحها الانثوية، تتحدث مع نفسها فترات متقاربة، تصنع عالما من ورق لا حدود له من العبث، تتقن الإسراف في التأمل نحو مفاتنها من خلال الرفيقة الاوحد في محيط الخواء، تدقق أكثر، تلك الألوان المشرقة تندرج نحو العتمة، تتوسل تلك الخطوط الداكنة خلف أرقام الأيام، تتدحرج أطراف أناملها، تئن وجعا لتلك الهالة المخضرة تحت عينيها الناعستين، تواسيهما بلمسة لونية، تستمر الانامل في الانزلاق، تتفحص كل مساحة تتدحرج منها، مواسية خيبات لا حصر لها، تسرف في اللمس، وفي الداخل يتقاذف قلبها وجعا متوسلا الحياة عدم الموت، تقف أناملها لتتجمد عيناها لا إراديا، تعود متذكرة كل الوجوه التي غادرتها حظا حينها لثقتها العمياء بانوثتها الأسطورية، إحتقارات جمة كادت ان تودي بحياة فتيان الواقع كانوا أياماً بل سنين هنا يتسلقون الأبواب الموصدة غرورا والمحرزة بالتفكير الاستعلائي، صفعة تانيبة تفقدها لون الجدران؟
أين أنا!
يا لقساوة تلك الجدران المحشوة بلون الصمت، هدوء برائحة الوحشة يسيطر على مكونات الضجر..
ترنو أغنية حزينة تنفض غبار الحسرة، تتناثر من هاتفها القابع فوق سرير الوجع، تخطفه سريعا متحدثة بلهجة أنثى أخرى مشتعلة غير العادة، بلهفة حب تتقاذف معه في خديها، متراقصة حد الهذيان، ترفس قدماها تلك الاوراق المرمية والمصبوغة بلون اليأس، يشتعل الهذيان وكأنها خلقت من كوكب عشق لا يوجد فيه سوى أنثى، ورجل واحد من هاتف.. يتقاذفها طربا كأغصان مشرعة يداعبها نسيم الفجر، تختصر الحياة بهذه اللحظة المفعمة بضحكات هستيرية لا آخر لها، تقبله كثيراً وبحرارة مسرفة في الحب حتى الهيجان، يمنحها العمر لإعادة انوثتها المدفونه، وبدلوها الأوراق عادت أيضا تتلون عن وهلة تملؤها أنثى تتراقص فرحا و يقتلها الشوق ل_جهاز لا يتقن دور الرجل أكثر من رسم الحلم على الماء.
22 ابريل 2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

