- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
الحي حزين والشارع يسكنه الخواء والصمت ، والناس نائمون ابتداء من ساعات الصباح الأولى فقد قلبوا ليلهم سهر لكي يروا موتهم ولا يأخذهم بغتة ، وأما النهار فقد صار مناما لمن سلم من الغارة الليلة الماضية وفي انتظار موتا مرتقب في مساء قادم ..فالمحركات تئن جائعة وجفت أيادي قائديها أو رحلوا ذات مساء إثر غارة.
فقط هي حمائم الدور الفزعة التي سلمت من طائرة المساء ، الآن الحمام تؤنس الحي بهديلها ، ترفرف فوق احد الأزقة وتطالع أطفال الحي الذين يتحدون صمت الخوف بلعبة الغميضة ..
كان سلاّم يبحث عن أريج في أحد أزقة اختبائها وكانت الحمامة تقف على أحد الجدران تختبئ وراءه أريج.
بطبيعة الحمام تستشعر الخطر ، كانت برفه جناح تنبه أريج إلى قصف بصاروخ يفاجئ الحي باكرا ، لم يمهل الصاروخ تنبيه الحمامة فسقطت على رأس أريج بنصف تحليقه .
الحي استحال صمته أنينا وموت وما زال سلاّم يبحث عن مكان اختباء أريج..
13/4/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

