- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
إلى الحبيب المصطفى في ذكرى ميلاده العظيم ... مع أمضّ الألم و الأعتذار ...
جرح المواقيت دمعٌ في صدى الذكرى
هل تسمع الدمع إذ يتلو ، أبا الزهرا
ما للمآذن - تب الذلُّ - صامتة ؟؟؟
كأن ذكراك لم تصدح بها عطرا
كأن يومك لم يشعل منائرنا
نورا، ولا شمخت من زهوه فخرا
يومٌ به تركع الأزمان شاكرةً
مَنْ شاءهُ شامةً في ، خدها ، غرا
أهداه في مقلةالدنيا ، وقد عميت ،
للعالمين - وما أشقى العمى !! - فجرا
******
ما للمآذن لا شدوٌ يؤلّقها ؟
و لاضياء يندّي أفقها شعرا
هانت عليها - أبي - ذكراك فاتشحت
بالصمت ترقعهُ من وهمها عذرا
كأنه لم يكن ميلادَ صرختها
بالنور ، إذ عميت عن صبح "من أسرى"
كأنما أنكرتْ أمّ الكتاب ، وما
أصغت إلى " النجم " تروي للندى سفرا
و لا تلت - أمس- عن " يس " وِردَ هوى
وغرَّبت مقلتها " الفتح والنصرا "
كأنها - الأمس - لا قرآنُها عطراً
ولا السماوات من تسبيحها تُغرى
ما بالها تُغمض الأوهامُ مقلتها
والصمت يطفيء فيها الزهو والبشرى
لكن دمانا ؛ إذا لامستها ، عُرسٌ
وأجمل الآي في أنفاسها يترى
جئنا بحبك ،لا القنديلُ منطفئاً
ولا المزاهر تخفي للهوى نشرا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

