الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
هل تسمع الدمع؟ - عبدالعزيز عجلان
الساعة 15:21 (الرأي برس - أدب وثقافة)

إلى الحبيب المصطفى في ذكرى ميلاده العظيم ... مع أمضّ الألم و الأعتذار ...
 

جرح المواقيت دمعٌ في صدى الذكرى
هل تسمع الدمع إذ يتلو ، أبا الزهرا

 

ما للمآذن - تب الذلُّ - صامتة ؟؟؟ 
كأن ذكراك لم تصدح بها عطرا

 

كأن يومك لم يشعل منائرنا
نورا، ولا شمخت من زهوه فخرا

 

يومٌ به تركع الأزمان شاكرةً
مَنْ شاءهُ شامةً في ، خدها ، غرا

 

أهداه في مقلةالدنيا ، وقد عميت ، 
للعالمين - وما أشقى العمى !! - فجرا
******

 

ما للمآذن لا شدوٌ يؤلّقها ؟
و لاضياء يندّي أفقها شعرا

 

هانت عليها - أبي - ذكراك فاتشحت 
بالصمت ترقعهُ من وهمها عذرا

 

كأنه لم يكن ميلادَ صرختها 
بالنور ، إذ عميت عن صبح "من أسرى"

 

كأنما أنكرتْ أمّ الكتاب ، وما 
أصغت إلى " النجم " تروي للندى سفرا

 

و لا تلت - أمس- عن " يس " وِردَ هوى
وغرَّبت مقلتها " الفتح والنصرا "

 

كأنها - الأمس - لا قرآنُها عطراً
ولا السماوات من تسبيحها تُغرى

 

ما بالها تُغمض الأوهامُ مقلتها 
والصمت يطفيء فيها الزهو والبشرى

 

لكن دمانا ؛ إذا لامستها ، عُرسٌ 
وأجمل الآي في أنفاسها يترى

 

جئنا بحبك ،لا القنديلُ منطفئاً 
ولا المزاهر تخفي للهوى نشرا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص