الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
باب المحظور - يحيى الحمادي
الساعة 14:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

باب المحظور
.
.
لَكُم 
إنْ جُعْتُ يا أحبابُ 
ليسَ الجُوعُ لِلخُبزِ
أَحِنُّ إلى لِقائِكُمُو
حَنينًا 
بالِغَ الوَخْزِ
أُراقِبُ لَمحَةَ الإعجابِ 
والتّعلِيقِ 
والنَّكزِ
وأسألُ عنكُمُو
و "الفيسُ" بالمَقطُوعِ يَستَهزِي
لقد عَانَقْتُكُم قَلبًا
فَقَلبًا 
دُونَمَا لَمْزِ
بقلبٍ واسِعٍ كالشِّعرِ 
يَهواكُم 
بلا فَرزِ
به السُّنِّيُّ 
والشِّيعيُّ 
والقِبطِيُّ 
والدُّرْزِي
وفِيهِ الجَهْمُ 
والمَنصورُ
والصّلويُّ
والحَمزِي
لأنّي 
لَستُ مَشدُودَ الفؤادِ 
لِنَعرَةٍ تُخزِي
لقد كُنتُم أنا 
رُغمَ اختِلافِ الاسمِ 
والرَّمزِ
وها قَد صِرتُ لا أدري 
إلى مَن أشتَكِي عَجزِي
وها قد صِرتُ بَعدَ الحَظرِ
مَمسُوسًا بلا حِرزِ
وصارَ الشِّعرُ مَربُوطًا 
إلى رِجلَيهِ كالعَنزِ
يَقُولُ: جَعَلْتَنِي أحبُو 
وكانَ كَأَرنَبٍ قَفزِي
ويَشكُو الحَجزَ.. 
إنَّ الشِّعرَ لا يَقوَى على الحَجزِ
أَيَا كَنزِي الذي ضَيَّعْتُ.. مَن سَيَرُدُّ لِي كَنزِي؟!
أقُولُ لــــهُ: سَنَلقَاهُم غَدًا
فَيَقُولُ بالغَمزِ:
تُمَنِّينِي وقد غابُوا..! 
جَوَابي أنتَ؟
أم لُغزِي؟!
……………… 
ابريل 2014

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً