الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سَلالِمٌ من وجع - ياسين البكالي
الساعة 11:12 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لمْلِمْ شتاتَكَ من أقاصي المُحْتوى 
واخفِضْ جناحَكَ يا ابنَ أمّي لِلدَوا
فالشرقُ مهمومٌ بِقظمِ أظافري 
والغربُ من خلفي يَعُـدُّكَ لِلشِوا

 

عَلّقُ على خيطِ الحكايةَ غُربةً شَرِبَتْ أسَاها من ينابيعِ الهوى
شتّانِ بين الضوءِ يقطِفُ قلبَهُ للآخرين ..وآخَرٌ عنكَ انطوى
فجرٌ يُطَمئِنُكَ الجميعُ بِقُربِه فإذا أتاكَ أتى على نَسَغِ الجوى
هذي سلالِمُ حُزنِكَ الشّتْويِ ما زالتْ دعائِمُها تُصَعِّدُ من هوى
والظامئُ القِدّيسُ في أحشاءِه تَقْعِي البشاشةُ كلما قِيلَ ارْتوى
للمُرسلاتِ وللدْخانِ .. لفاطِرٍ للنونِ قبلَ الكافِ تُسْنِدُ منْ نوى
لدمٍ تُفَصّلُهُ العرائِسُ غيمة ً تحمي الجياعَ من اليبابِ إذا غوى
أهُناكَ أسوأُ مِن تَمايُلِ نكبة ٍ في صدرِ مُحتالٍ يُصَدّقُ ما روى ؟؟

 

أنكى جِراح الماءِ أن ترمي الحصى 
كلماتِها كي تَتّقِيهِ بما طوى
شَبَهي يُجَفّفُ ما تبقّى مِن مُنىً 
لـِ (أبو عزيزي) ،والسلامُ بِلا قِوى
والوردةُ الشكوى تفوحُ معي وكمْ 
أقصَتْ يدُ الجَبَروتِ عن مثلي الهوا

 

جئنَا كأنفاسِ الوداعِ تمَزّقتْ أرواحُ مَن فيها ، ومَن فيها انـْزوى
سنظَلُّ نبحَثُ عن مدامِعِنا إلى 
أن نستَعيدَ القُدسَ مِن أسْرِ النوى
يا أُمنياتِ النخلِ سَعْفُ قصيدتي 
نهرٌ إضافِيٌّ شريدُ المحتوى
لمْ ألقَ بنتَ الشطِّ ، باعَدَ بيننا 
شبحُ التوَجّسِ في مسارٍ ما استوى
أرأيتَ قلبَ دمشقَ ؟ يَسألُني دمي 
- طوقُ الحمامةِ مِن حمامَتِها خوى
للشمسِ مِن كَتِفِ الوجودِ تطِلُ يا 
يمني عليكِ فيستَقيِمُ مَنِ التـْوَى


للهُدهُدِ السبئيِ ينتَزِعُ الرضا مِن شَعبِه ، لا مِنْ "مُشِير"ٍ .. أو "لِـوَا"
لجَزيَرةٍ شِبهَ التي أحبَبْتُها يرمي الغزالُ الذئبَ فيها لو عوَى
ليلُ الخِيامِ يذوبُ في وَجَعِ الذي 
ألقى عصاهُ عنِ البقيةِ فاكتَوى
شطّانِ مِن عَرَقٍ ومن تلويحَةٍ شهباءَ كم ماضٍ بجانِبِها ذَوَى
بابٌ على الأجراسِ مشغولٌ به 
مارٌ لعينُ السَمْعِ ....
................. يحسَبُنا سَوَا

 

8/3/2013م

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص