- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
" إذن لا تظهر إهتمامك !".
لكني مازلت أفعل ..
أقلق وأشتاق وأبكي أحيانا .
وحدها الفتاة المختبئة بداخل المجيب الآلي..
تستشعر دائما ضيق أنفاسي ..ورغم محاولاتها الجادة وصبرها النادر تفشل عادة في أن تهدئني وهي تكرر مرارا ومرارا..
"الجهاز قد يكون مغلقا او خارج...."
وتضيف أحيانا بضجر واضح " لا تقلق إنها بخير..فقط قد تكون نائمة الآن ".
حقا أريد بأن أصدقها..
قولي بأنك بخير وسألعق وجعي بصمت.
" الرجال لا يبكون.." ،هذا ما تقوله أمي..
وحدك تعرفين..
كم باتت دموعي قريبة منذ أن عرفتك ،بل منذ أن أصبح لدي شيئا يمكن أن أخسره.
صدقيني أنا لا أظهر إهتمامي بقدر ما أظهر حاجتي الدائمة إليك..
أنت كل ما أبقاني واقفا على قدمي حتى اليوم .
حسنا..
سأبقى اكاسيد إهتمامي الخانقة على مسافة جيدة من رئتيك..فقط من أجلي ولأجلي كوني بخير..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

