- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأسرة الدولية أنها تتصدى لعمليات تهريب الوقود التي تلحق ضررا بالغا باقتصاد هذا البلد النفطي الذي يعاني من الفوضى وانعدام الأمن، على ما أعلن مسؤول الأحد.
ويحظى الوقود في ليبيا بدعم قوي من الحكومة، ما يجعل سعره بمستوى أقل من يورو واحد للعشرين ليترا، وهو أقل من سعر المياه المعدنية، وبالتالي فإن تهريبه إلى الدول المجاورة مربح للغاية.
ويقوم المهربون بنقل الوقود في شاحنات صهاريج إلى دول الجوار مثل تونس غربا والنيجر والتشاد والسودان جنوبا، وفي سفن إلى السواحل الأوروبية، ولا سيما مالطا.
وأعلن رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة للمجلس الرئاسي ميلاد الهجرسي أن “العملية انطلقت بتعليمات مباشرة من المجلس الرئاسي، ووزارة الدفاع التي أصدرت تعليماتها بتكليف القوات البحرية، والجوية القيام بالعملية”.
وأكد أن “العملية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، وتقدم المجرمين للعدالة للقصاص منهم”.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المسؤول قوله إن العملية التي أطلق عليها اسم “عاصفة المتوسط” تهدف إلى “مكافحة تهريب الوقود عبر الحدود والسواحل الليبية”.
وأشار إلى “ضبط عشرات القطع البحرية، ونقلها لمركز الحجز بقاعدة (بو ستة) البحرية وفتح تحقيق مع أطقم قيادتها”.
كما أعلن عن “انطلاق حملة أخرى موازية خلال الأيام القادمة (…) لضبط كل من ساهم في خيانة الشعب الليبي طيلة السنوات وساهم في إهدار ثرواته (…) وكل من شارك أو تعاون مع عصابات التهريب”.
وذكر من بين الجهات المستهدفة بالحملة “شركات التوزيع، ومشرفي محطات الوقود، وبعض المسؤولين بشركة البريقة لتسويق النفط، والشركات الناقلة للوقود”.
وتشهد ليبيا فوضى وانقسامات منذ اطاحة نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس فيها سلطتان هما حكومة وفاق وطني في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي وأخرى في الشرق لا تعترف بها وتتبع لها قوات مسلحة يقودها المشير خليفة حفتر.
وتبقى مناطق واسعة من ليبيا ولا سيما الجنوب الصحراوي الشاسع المحاذي للجزائر والنيجر وتشاد، خارجة عن سيطرة حكومة الوفاق الوطني، وتستغل ميليشيات الفوضى التي تسودها لإقامة شبكات لتهريب المهاجرين والوقود والمخدرات والأسلحة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر