
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

سرد الجنون وعالمهم الخاص مجال من الكتابة الصعبة، مثل عالمهم الحافل بالغموض والمفارقات والغرائبية، ليس بالسهولة الكتابة عنه.
قال وليد دماج:
"لقد قضيت وقتا طويلا في معايشة فكرة الجنون، فكانت الرواية هذه ثمرة هذا البحث الطويل في عالم الجنون..".
أقول لكم:
"لم يكن وليد دماج مبالغا في هذه اﻹشارة إلى المعايشة أو كيميائية ما قبل تشكل نص رواية (هم)، فما كان لهذا التصوير السردي الدقيق في ارتياد عالم الجنون إلا أن يكون نتاج معايشة مباشرة، والكاتب الجيد يعيش مع شخصياته قبل أن تتحول إلى كائنات من ورق.
من ناحيتي فقد عايشت بعض هذا الجنون في أثناء قراءة الرواية، وتفاعلت مع شخصيتها في تطور إصابتها بالجنون خطوة فخطوة، كما فعل هو عند كتابة هذه الرواية، تلصصت في البداية من على كتفي شخصية المجنون، فأبصرت حياة تتشكل من عوالم سحرية من الموروثات وحكايات الجن والهلوسات والهذيان، فإذا بي أكاد التماهي مع هذه الشخصية وأتلبسها، أو كأنما أوشك ذلك المس أن يتلبسني من بين سطور هذا السرد..
إنه سرد مغاير.. سرد يغوص في عالم الجنون، ما أتاح لي أن أبصر العالم من وجهة نظر ذلك المجنون الذي حيكت شخصيته وعوالمها الداخلية بمهارة عالية، فجاءت هذه الرواية في بناء سردي محكم..
أعتقد أنه يجب أن تغير من نظرتنا لمن نمر بهم في الطرقات ممن نطلق عليهم اسم مجانين".
☆ صدرت رواية (هم) حديثا عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر في القاهرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
