- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ظننتها حافية
عندما نزلت من سيارتها كاشفة عن ساق مغلفة بأسطورة زرقاء لا يمكن لأي "جينز" مهما تطاولت ماركته أن يفسرها..
ظننتها حافية
عندما
بيدين شفافتين نفضت كل الكائنات اللامرئية و المحظوظة التي علقت بعبائتها لبضع دقائق
ظننتها حافية وهي تنظر إلي بعينين ساحرتين
قالتا لي كل شيء ماعدا
"ثمة فرصة أيها المتطفل الدائخ"
ظننتها حافية
هذه السيدة التي أرتطمت بعطرها عند مدخل حديقة الثورة
المرأة صاحبة القدمين الشهيتين
و شبه العاريتين
المرأة التي حسبت-ومازلت-
بأن أصابع قدميها "زنود ست" دمشقية ساخنة ..
أنا مدين لصانع حذاءها العبقري
أن منحني ذهولا" وجوعا" سيدوم لبقية حياتي .
أنا مدين لله أن خلقني في زمن هذه المرأة التي لن ألتقيها ثانية..
المرأة التي ستكبر و تذبل وتموت
دون أن تعلم مالذي فعلته قدماها بأحدهم
دون أن تدري أن أحدهم هذا
ظن لدهر قصير بأنها حافية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر