- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن الاتحاد الأوروبي ليس إلا مجرد أداة لخدمة أغراض ألمانيا.
وقال شتاينماير الثلاثاء، خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية، إن “سوء الفهم” أقل ما يمكن وصف هذه التصريحات به، وأضاف: “قوة أوروبا لا يمكن أن تقام على قيادة مفردة، بل فقط على مسؤولية الكافة”، موضحاً أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة بصفتها أكبر دولة وأكثر تعداداً للسكان في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف شتاينماير: “نعرف ما ندين به لأوروبا… أوروبا الموحدة هي الرد السديد الوحيد على تاريخنا وجغرافيتنا”، مضيفاً أن أوروبا مسألة تمس قلب غالبية المواطنين في ألمانيا، وقال: “نحن الألمان نريد تكاتف الاتحاد الأوروبي”.
وفي سياق متصل، انتقد شتاينماير القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى مواجهة الشعبويين، وقال: “من غير المسؤول القول بإنه يمكن لدولة أوروبية في هذا العالم أن تجعل صوتها مسموعا بمفردها دون الاتحاد الأوروبي أو تحقق مصالحها الاقتصادية”، مضيفاً أنه من غير المسؤول أيضاً إيهام المواطنين بإمكانية درء مخاطر مثل الإرهاب أو تغير المناخ عبر تشييد أسوار وإقامة حواجز.
واتهم شتاينماير التيارات الشعبوية والاستبدادية بمواجهة التحديات بإجابات ساذجة للغاية، وقال: “الشعبويون يلونون العالم بالأبيض والأسود ويحققون مكاسب سياسية من مخاوف المواطنين”، وأضاف أن من يعتبر المؤسسات والبرلمانات الديمقراطية إضاعة للوقت ولم يعد متمسكاً بالفارق بين الحقيقة والكذب، يتعين أن يكون في مواجهته معارضة حاسمة من الديمقراطيين.
كما تطرق شتاينماير بتلميحات ناقدة إلى الأوضاع في المجر، حيث يواجه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اتهامات بتقويض الديمقراطية، وقال: “إذا كنا نريد أن نصبح منارة لسيادة القانون وحقوق الإنسان في العالم، لا ينبغي لنا عدم الاكتراث عندما يتخلخل هذا الأساس في قلب أوروبا”، مضيفاً أنه لا ينبغي لأوروبا الصمت عندما يتم تضييق الخناق على جامعة في بودابست، وذلك في إشارة إلى “الجامعة المركزية الأوروبية” الممولة من الولايات المتحدة والمهددة بالإغلاق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الخارجية الثانية للرئيس الألماني الجديد عقب توليه مهام منصبه في 19 آذار/مارس الماضي.
ومن المخطط أن يجري شتاينماير محادثات مع رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر.
وكرد فعل على خروج بريطانيا من الاتحاد، دعا شتاينماير خلال زيارته لباريس يوم الخميس الماضي إلى تعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا.
ومن المقرر أن يتوجه شتاينماير يوم الجمعة المقبل إلى أثينا في زيارة تستغرق يومين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر