- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن الاتحاد الأوروبي ليس إلا مجرد أداة لخدمة أغراض ألمانيا.
وقال شتاينماير الثلاثاء، خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية، إن “سوء الفهم” أقل ما يمكن وصف هذه التصريحات به، وأضاف: “قوة أوروبا لا يمكن أن تقام على قيادة مفردة، بل فقط على مسؤولية الكافة”، موضحاً أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة بصفتها أكبر دولة وأكثر تعداداً للسكان في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف شتاينماير: “نعرف ما ندين به لأوروبا… أوروبا الموحدة هي الرد السديد الوحيد على تاريخنا وجغرافيتنا”، مضيفاً أن أوروبا مسألة تمس قلب غالبية المواطنين في ألمانيا، وقال: “نحن الألمان نريد تكاتف الاتحاد الأوروبي”.
وفي سياق متصل، انتقد شتاينماير القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى مواجهة الشعبويين، وقال: “من غير المسؤول القول بإنه يمكن لدولة أوروبية في هذا العالم أن تجعل صوتها مسموعا بمفردها دون الاتحاد الأوروبي أو تحقق مصالحها الاقتصادية”، مضيفاً أنه من غير المسؤول أيضاً إيهام المواطنين بإمكانية درء مخاطر مثل الإرهاب أو تغير المناخ عبر تشييد أسوار وإقامة حواجز.
واتهم شتاينماير التيارات الشعبوية والاستبدادية بمواجهة التحديات بإجابات ساذجة للغاية، وقال: “الشعبويون يلونون العالم بالأبيض والأسود ويحققون مكاسب سياسية من مخاوف المواطنين”، وأضاف أن من يعتبر المؤسسات والبرلمانات الديمقراطية إضاعة للوقت ولم يعد متمسكاً بالفارق بين الحقيقة والكذب، يتعين أن يكون في مواجهته معارضة حاسمة من الديمقراطيين.
كما تطرق شتاينماير بتلميحات ناقدة إلى الأوضاع في المجر، حيث يواجه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اتهامات بتقويض الديمقراطية، وقال: “إذا كنا نريد أن نصبح منارة لسيادة القانون وحقوق الإنسان في العالم، لا ينبغي لنا عدم الاكتراث عندما يتخلخل هذا الأساس في قلب أوروبا”، مضيفاً أنه لا ينبغي لأوروبا الصمت عندما يتم تضييق الخناق على جامعة في بودابست، وذلك في إشارة إلى “الجامعة المركزية الأوروبية” الممولة من الولايات المتحدة والمهددة بالإغلاق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الخارجية الثانية للرئيس الألماني الجديد عقب توليه مهام منصبه في 19 آذار/مارس الماضي.
ومن المخطط أن يجري شتاينماير محادثات مع رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر.
وكرد فعل على خروج بريطانيا من الاتحاد، دعا شتاينماير خلال زيارته لباريس يوم الخميس الماضي إلى تعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا.
ومن المقرر أن يتوجه شتاينماير يوم الجمعة المقبل إلى أثينا في زيارة تستغرق يومين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر