الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"كريستال" - هشام المعلم
الساعة 16:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

حين أفكر فيك أحب 'فقط' أن تكوني معي.. بعيدا عن حس حدث مراهق  أو راشد متصابي.. شي ما ناقص في صدري .. نافذة مفتوحة .. و حين تقتربين أحس بسد تلك الهوة .. أنت الوطن الناقص في قلبي.. أنت وطني المنقوص في تفاصيلي الموجوعة ..أنت ربيبة طفولتي : ربما لأنك مني .. ربيبة أحلامي.
 أتخيل لو كنتي جارتي..
 كنت صنعت لنا مقصورة خاصة و شرفة صغيرة أطل بها علی قلبك .. كنت ابتكرت جنينة صغيرة ترتادها الحوريات و الفراش: لتقتات من انفاس الروز و الزنبق و الريحان و الكاذي .. كنت حفيتها بالكثير من "إكليل الجبل" على حافة نهر صغير..
: أعرف أن ما أقوله أقل مما ينبغي لإغراء أنثى طموحة مثلك .. و حلم صغير لا يفيك حقك لكنني أضعت لغتي و تعثر مني البيان علی باب هذة المدينة منذ وضعت قدمي عليها.. 
لو كنتي جارتي كنت سرقت من لحظ الوقت ما يكفي لأكونك و تكونيني
: كنت أدرت الزمان علی شاكلته الأولی لنعيش بدائيين جدا ..كفجر الخلقة الأولی بلا تعقيدات .. كنت أعدت البساطة الی ذروتها.
لو كنت جارتي لعرفتي أنه حين يتحرك في وهج الكتابة علی حاقة السرير أدرك تماما أني أحبك .. و لكم أحبك      
: أدرك ألا شئ يشغل هذا القلب أكثر من ابتسامة الرضی و خفق اليمام علی ضفتيك و وهج الفراش علی وردتيك و زهو الجمال علی شفتيك و ترف الحسن و هو يتجول بين طرقات هذا الوجه. . و ينتشي لرائحة البرتقال..
: حين يتحرك في وهج الكتابة علی حافة السرير يصبح سلطان الصمت هو الحاكم الأوحد فيما يتاح للأعين و الأنفاس مسااحة الأفق لتقول ما تعجز عنه اللغة.                              

: شطئان و بحاار و جبال و جزر و ممالك قديمة و مدائن تعرف كيف يصاغ التحضر
: حين يتحرك في وهج الكتابة أؤمن يقينا أنك ملهمتي. 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص