صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى إغلاق لها في أسبوعين بدعم من أسهم قطاعي الموارد الأساسية والنفط بينما هبط سهم زودياك الفرنسية لصناعة مقاعد الطائرات بعد تحذير بشأن الأرباح.

وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة عند الإغلاق مع تركيز السوق على الانتخابات في هولندا واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وأدى تعافي أسعار النفط بعد هبوط مفاجئ للمخزونات الأمريكية إلى تقليص المخاوف المرتبطة بتخمة المعروض ودفع أسهم قطاع الموارد الأساسية للصعود حيث ارتفع مؤشر القطاع 1.7 بالمئة واقتفت أسهم الشركات الأوروبية الكبرى المرتبطة بالنفط أثره ليزيد مؤشر القطاع 1.2 بالمئة.

وكانت سهما أوتوكومبو وجلينكور من بين أكبر الرابحين بصعودهما 7.3 بالمئة و2.9 بالمئة على الترتيب. 

ووجدت السوق دعما أيضا في أسهم البنوك مع ارتفاع مؤشر القطاع 0.9 بالمئة قبل زيادة أسعار الفائدة الأمريكية. وينعكس رفع الفائدة إيجابا على هوامش أرباح البنوك التي تضررت من تدني أسعار الفائدة في أوروبا.

وكان سهم شركة أدوية الحكمة المدرج في لندن أكبر الرابحين على مؤشر ستوكس إذ قفز ثمانية بالمئة بعدما سجلت الشركة زيادة نسبتها 2.4% في الأرباح التشغيلية للعام بأكمله.

أما سهم زودياك فتصدر قائمة الخاسرين في السوق الأوروبية بعدما أصدرت الشركة تحذيرا بشان الأرباح بعد إغلاق أمس الثلاثاء. 

وقالت الشركة التي تسعى شركة سافران لصناعة المحركات للاستحواذ عليها إنها تتوقع انخفاض الأرباح التشغيلية للعام بأكمله بنسبة عشرة بالمئة مقابل توقعات سابقة بزيادتها بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة.

وكان سهم اتش آند إم السويسرية للأزياء أيضا من بين أكبر الخاسرين حيث هبط أكثر من خمسة بالمئة بعدما سجلت الشركة أول انخفاض في مبيعاتها الشهرية خلال أربع سنوات.

وسجل مؤشر قطاع التجزئة الأوروبي أضعف أداء على مستوى القطاعات بانخفاضه ثلاثة بالمئة مع استقرار سهم انديتكس المالكة للعلامة التجارية زارا دون تغير يذكر تقريبا بعد إصدار نتائجها المالية للعام بأكمله.

وانخفض سهم إي.أون الألمانية للمرافق 3.5 بالمئة بعدما سجلت الشركة خسارة قياسية بلغت 16 مليار يورو (17 مليار دولار) بسبب مخصصات تتعلق بوحدتها السابقة للكهرباء يونيبر والتي فصلتها عن الشركة في العام الماضي.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.15 بالمئة في حين زاد كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.2 بالمئة.