الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
بكير شاعر تهامة الأسطوري (الظاهرة البكيرية.. مرجعياتها ونظائرها). - علوان مهدي الجيلاني
الساعة 13:41 (الرأي برس - أدب وثقافة)




(3)
جاءه ناس يمنا (1 ) من زبيد بخدعه وهو في سارية وكانت الخدعة تتمثل في أنهم ألبسوا فتاة هاشمية في أول سن البلوغ قميصا شفافاً يسفر عن كل ماتحته ووضعوا لها مسحقة (مطحنة صغيرة يطحن بها الطيب) على منبر (سرير صغير يكون عادة متكئاً)وقدموا لها ألواناً من الطيب تطحنها فيما هي تحمل ولداً صغيراً على عكنتها (وركها) ثم وضعوا الطيب المطحون في إناء غلفوه بعدة أغلفه وذهب جماعة منهم به إلى سارية من سواري بكير في الشام وسلموه ذلك الطيب المغلف صامتين دون أن يخبروه عن ماهية الشيء ولا من هم ولا من أين جاءوا فتناوله منهم وقال: 
رُحْبَيْنْ بِاليدَ اليِمَانِيهْ ( 2)
رُحْبَيْنْ باللي وْصَلَوْا
رُحْبَيْنْ باليدَ اليِمَانِيهْ
نُجُوسْ ( 3) لَمْ يَطْهَرُوا
يا بُنْكْ في صِيَانِيهْ
يا بُنْك بَيْنَ اوْعَرُ( 4)
دَقَهْ شريفْ هاشمي
جالسْ على منبرُ ( 5)
دقنَّه طَوِيلة الحنزيهْ(6 )
لا عاري ولا موزّرُ (7 )
دقنَّهْ طويلة الحنزيهْ
في جنبها خِنْجرُ( 8)
حْنَا حَامِدِينْ شَاكِرينْ
وهُنْ هِنَاكْ يَقْبُروا ( 9)
قالوا إنها ماتت في تلك اللحظة.

 

(4)
يروى أن فتاة كانت تلح على أمها تريد أن ترى بكيراً، تقول لها لا بد أن أرى عمي (بكير)، وكانت أمها تحذرها لأنها جميلة، فإذا رآها بكير فلا شك أنه قائل فيها شعراً يقتلها، وفي يوم صادف مرور بكير مع رفيق له بجانب البيت الذي تسكنه تلك الفتاة مع أمها. فرأتها الفتاة فرصة لا تعوض لمشاهدة بكير، ولكن أمها جابهتها برفض شديد إلا أن الفتاة ظلت تلح على أمها حتى وافقت على أن تمكنها من رؤيته ولكن بشرط قالت لها: أنا سأقف بجانب الكابة( 10) وأنت اطلعي رأسك من عكنتي( 11) في لمحة خاطفة حتى ترينه ولا يراك، ففعلت البنت ولكن (بكيراً) لمحها بطرف عينه فقال لصاحبه: 
ابني حِتّ ما حِتّ انا (12 ) 
فقال صاحبه: ما حِتّ؟ 
قال بكير: 
حِتّ امْشِقَاري( 13) امْصِغِيرْ زْجَى ورَدّ انثنى (14 ) 
فصرخت البنت من داخل البيت صرخة وفارقت الحياة على الفور.

 

(5)
قال بكير يتنبأ بظهور آلة الهاتف (التلفون): 
ذَحِّيْنْ أتانا هاجسُ (15 )
ولي كَاتبُ يَكْتُبهْ ( 16)
وعادها شَتَاقَعْ هواتفُ(17 )
وشيبطلنْ مَكْتِبَهْ ( 18)

***
 

صحيح أن الدراسات الحديثة التي تتموضع.. الإنسان.. وخصائصه النفسية وتاريخ تطوره الاجتماعي والثقافي تكاد تجمع على (أن كل بني آدم الأصحاء يولدون ولهم نفس الدماغ المعقد ونفس الحواس التي من خلالها يرون العالم.. ويسمعون الأصوات ويلمسون الأشياء والأجسام ويجدون متعة في الروائح ومذاق الطعام) إلا أن تلك الدراسات تؤكد (أن الطرق التي ينفعل بها أفراد مختلفون بنفس الأشياء أو الحوادث أو ما أشبه ذلك تكون مختلفة.. باختلاف قدراتهم على الفهم والتعلم وباختلاف قوة ذاكراتهم وحصافة تكفيرهم وإمكاناتهم الإبداعية الخلاقة، وتتأثر أيضاً-وهذا مهم جداً- بالطريقة التي يدرك بها الناس العالم، تلك الطريقة التي تصنعها الثقافة التي يتربون عليها.ولكنها –الدراسات الحديثة – تعرف أيضاً أن هناك حالات من الإدراك الخارق امتلكها أفراد عبر التاريخ الإنساني ولا زالت تستعصي على الفهم.. رغم كل المحاولات العلمية الحديثة..) (19 ) 
وهذا ما فطن إليه الدارسون المسلمون لفترة انبثاق الإسلام منذ ألف سنة فها هو أبو علي المرزوقي المتوفى سنة 421هــ يذهب إلى أن ما سرده الرواة والإخباريون لا يعدو أن يكون غيضاً من فيض ما يتلى من آيات الكهنة.. ويعلل لقلة ما يروى عن الأمم القديمة من أمثال ما حدث إبان الفترة التي سبقت ظهور الإسلام من حيث وفرة الروايات ومن حيث نوع البلاغة التي استعملت في تأدية القول.. بأنها كانت من قبيل (تسبيب الأسباب لما يقضيه الله ويهيء الأسباب والدواعي لإتمام ما يمضيه) وأن كثافة التكهن في تلك الفترة إنما كانت (تمريناً من الله للناس على ما يريد إظهاره من إعلام بالنبوّة). (فكما تناهت البلاغة نظماً ونثراً على ألسنِ فصحاء العرب ليعقبها التحلي بالقرآن.. فيَبِينُ شأن الإعجاز.. كذلك تعالت أشواط الكهان والحزاة فيما تهاذوا به وادعوه في أوقاتهم من علم مكتمن الأخبار ليعلوها شأن النبي عليه الصلاة والسلام في إعلان المغيبات وسائر ما أتى به من البينات) 20( ) . 
فكأن المرزروقي يفسر ذلك بروح العصر التي تهيمن على حياة المجتمع فتطبعه بطابعها.
(وقد كان الشاعر أمية بن أبي الصلت يتكهن ويطمع في النبوة، ويزعم أن له رئياً يأتيه من شقه الأيسر.. ويحبُّ أن يأتيه في ثياب سود.. وذكر ذلك لراهب فقال: كدت تكونه ولست هو، إن صاحب هذا الأمر يأتيه رئيه من شقه الأيمن، وأحب الثياب إليه أن يأتيه فيها البياض....) ( 21) 
وهو يذكر أيضاً...
أن الكهانة كانت فاشية في الجاهلية، وأن من معجزات النبوة وآياتها انقطاع الوحي بعد الإسلام. ثم يردف أن أخبار كهنة العرب عجيبة إن كانت صحيحة)...وتجمع المصادر العربية على التفريق بين الكهانة والوحي بعدة فروق.. منها:
الوحي علم من عند الله يتنزل به وحيه على نبيه، فهو خاص بالنبوة التي لا تدرك غايتها لأنها محفوفة بالصدق والنزاهة والآيات البينة وعليها واقية من قبل الله تعالى يبعدها من الريبة، ويحفظها من درن الشبهة والظنة.
أما الكهانة فعلم تسترقه الشياطين من السماء الدنيا دون تبين ولا توثق، فيصدق بعضه ويكذب بعضه.
المصادر العربية وإن كانت تجعل الوحي معرفة يقينية شرعية شريفة الوسيط (الوحي ملك من الملائكة مقرب من الله ومرضي عنه)، والكهانة معرفة غير يقينية وغير شرعية (مسروقة-الرئي شيطان أو عفريت من الجن مغضوب عليه مقصي عن الملكوت، تطارده الشهب واللعنات) .
فإنها أي المصادر العربية بطبيعة الحال تجمع بينهما في كونهما من خارج القدرة البشرية العادية,
يتبع ذلك أن صورة النبي دائماً.. إيجابية وخلقته الجسدية مكتملة ونموذجية.. شأنها شأن إنسانيته.
فيما نجد صورة الكاهن غالباً.. شبيهة بالمفهوم السائد عن الكهانة.. فثمة ربط بين غرابة الكهانة وغرابة خلقة الكاهن أو المتكهن، وصفاته، فسطيح الكاهن كان يطوى كما يطوى الحصير، ويتكلم بكل أعجوبة في الكهانة، أما شق الكاهن فكان نصف إنسان( 22) .

 

فكأن صورة النبي في شفافيتها الروحية وجمالها الخلقي أقرب ما تكون لصورة الملاك، فيما صورة الكاهن أقرب ما تكون في اختلاطها الروحي وتشوهها الجسدي إلى صورة الشيطان المفزعة الغريبة كما يتصورها الناس في كل زمان ومكان (23 ) .
***
 

أسلفنا كلام المرزوقي الذي يذهب إلى أن كثافة التكهن وكثافة نصوصه بأسالبيها وبلاغتها.. كانت مثلها مثل الشعر إرهاصاً بالنبوة..، الشعر فيه قرب من جماليات نظم القرآن، وبلاغته... كلاهما... أسلوب مبتكر في استعمال اللغة يختلف عن الكلام العادي، وكلام الكهان.. فيه أيضاً تميز أسلوبي وبلاغي وقد كان هذا التميز من أهم أسلحة الكهان النافعة لهم في جذب الناس جاء في لسان العرب مادة (كهن) أن الكهان (كانوا يروجون أقاويلهم الباطلة بأسجاع تروق السامعين ويستميلون بها القلوب، ويستصغون بها الأسماع) إضافة إلى أن في كلام الكهان كما في القرآن إخبار بالماورائيات، وحديث عنها.... والأشكال الثلاثة (القرآن والكهانة والشعر) مصدرها دائماً خفي غائب (الوحي- الرئي- الجني).
وسجع الكهان يقول الجاحظ: (له في الشعر نصيب، وإن كان دونه في التكلف والصنعة)( 24) 
إلا أن كلامهم الذي يأخذونه عن رئيهم ليس مقصوراً على السجع بل منه ما يكون شعراً. كما في حالة سواد بن قارب الدوسي، الذي أتاه رئيه ثلاث ليال متواليات وهو بين اليقظان والنائم،.. يخبره عن ظهور النبي محمد وينشده: 
عجبت للجن وتطلابها
وشدها العيس بأقتابها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى
ما صادق الجن ككذابها
فارحل إلى الصفوة من هاشم
ليس قداماها كأذنابها (25 )


التداخل بين لغتي الشعر والكهانة يمكن أن نضيف إليه لغة السحر في تميزها جميعاً عن اللغة العادية (لاحظ أن السحر أيضاً منسوب تعليمه للبشر إلى الشياطين، (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102] تداخل لغات الشعر والكهانة والسحر واعتزائها جميعاً إلى غير مصدر بشري هو ما أوقع قريشاً في ذلك التخبط الواسع حول لغة القرآن، فقالوا: (إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ) وقالوا: (هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ). وقالوا: (بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ) وقالوا: {أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ) [الصافات: 8] واتهموه بالكهانة مراراً (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ) كل ذلك كان جراء اصطدامهم بلغة القرآن الجديدة وأسلوبه المختلف وبلاغته المتعالية فكانت عقولهم تبحث عن الأشباه والنظائر في مرجعياتهم وما يعرفون من ثقافة لها منتج إبداعي أو شبيه بالإبداعي ولها أساليب وبنى وملفوظات مميزة 
ولكن قريشاً ما لبثت أن أفاقت من الصدمة.. وبدأت تتبين اختلاف لغة القرآن...فهذا عتبة بن ربيعة يستحضر لغة تلك الأصناف الثلاثة وهو يقرر أن لغة القرآن أكثر تميزاً.. واختلاف بلاغة(والله لقد سمعت من محمد كلاماً ما هو بالشعر ولا السحر ولا الكهانة).. (26 ) 
لقد كان ذلك كما أسلفنا دلالة على أن ذائقة الناس وتصوراتهم قد بدأت تفرق تماماً بين شخص هذا الرجل (النبي) وما عرفوه عن الكاهن أو الشاعر أو الساحر... كذلك بين ما يقوله (القرآن الذي أنزل عليه)وما يقوله أولئك.. ثمة شخص يحمل روحاً جديدة وفكراً جديداً ولغة جديدة...
إنهم عندما قالوا: (ساحر) وقالوا: (شاعر)... وقالوا:(كاهن) إنما كانوا يلجأون إلى محاولات سطحية وسهلة ونزقة في نفس الوقت من أجل تفسير الحالة المحمدية التي كانت تصدمهم بقوة وتزلزل ما ألفوا فذهبوا يبحثون في مألوف ثقافتهم عن تفسيرات لهذه الحالة غير المألوفة لم يكونوا آنذاك قد ميزوا صفة الرجل (النبوة) وأسلوبه ولغته.

 

 

* الصورة الأولى لقطة بانورامية لمنطقة شرق القناوص حيث تقع الأرض الشهيرة بالبكيرية- تصوير مهدي الجيلاني 2009م
** الصورة الثانية شجرة عدن تهامية
*** الصورة الثالثة من مجموعة صورة تهامية قديمة نشرتها عدة مواقع وهي توضح شكل الشعر ترجيل الشعر في تهامة قبل سبعين عاماً
الهوامش
( 1) يمنا: نسبة إلى (يُمَّنْ ).. تسمية تهامية لجهة الجنوب.. وأهل تهامة أيضاً يسمون الشمال شايم والشرق: صعد، والغرب: فرع.
( 2) أرحب مرتين بأهل الجهة اليمانية.
( 3) ليس مقصوداً هنا النجاسة وإنما المقصود هو أنهم أهل حيلة؛ لأنهم تفننوا في وضع هذا اللغز له.
(4) البنك: نوع من الطيب يستخرج من شجرة العسق، وهي شجرة تنمو في مسايل الوديان في الجبال المطل على تهامة، وهو يخرج أو يستخرج من قلب ساق الشجر المتهالك الشائخ، ولونه بني داكن وتستخدمه النساء بعد مزجه بنبات عطرية جافة حيث يطحن ويتم التطيب به، كما تدهن به حوائط الببيوت لأن رائحته الطيبة تبقي البيت معطراً لعدة أسابيع.. وتضعه النساء في صناديق وسحارات الملابس.. فيكون شذاه فيها دائم البقاء.
أما الوعر فهو نوع من الطيب أيضاً يؤخذ من شجرة العدن.. الموجودة بكثرة في حواز تهامة –خاصة عند عروق الجبال- وعندما تشيخ هذه الشجرة وتموت يتحول قلب ساقها إلى مسحوق رمادي اللون.. إلى ما قبل عقود من الزمان كان أهل تهامة ما زالوا يطيلون شعورهم فيما كان يعرف بـ(القعشة) وكانوا يتعهدونها بعناية غير عادية.. فيدهنونها بالسمن ويفرقونها مرسلة أو في جدائل –ويذرون على المفرق قليلاً من الوعر، ويبدو أن بكيراً عندما ذكر مبالغة أهل (يمّن) في الاحتيال (النجاسة) كان يقصد جمعهم بين طيبين (البنك والوعر) أحدهما خاص بالرجال والآخر خاص بالنساء، ولكن هؤلاء جمعوا بينهما وهو جمع بحسب تقاليد ذلك الزمان لم يكن ليخطر على بال أحد..
صيانيه: جمع صينة (إناء صغير/مطيبه) (أخذت تعريف البنك والوعر من الأستاذ الأديب آدم يحيى أحمد أكثر من مرة.. آخرها تليفونياً اتصلت به من صنعاء إلى الحديدة أثناء تصحيح هذه المادة الساعة الواحدة والربع من صباح الاثنين 29/9/2008م).
(5 ) يقصد أن التي قامت بدقه شريفة النسب وكانت تدقه وهي على منبر.
( 6) طويلة الحنزية: طويلة العنق شبه عنقها بعنق الجمل وهي كناية تشبه كناية القدماء حين كانوا يقولون (بعيدة مهوى القرط).
( 7 ليست عارية ولا مؤتزرة: كناية عن أنها كانت تلبس لباساً شفافاً.
( 8 يقصد أنها تحمل على عكنتها ولداً صغيراً.
( 9 وهم هناك يقبرونها.
( 10 الكابة: قائم الباب. 
( 11) العكنة: الخاصرة التي تحت الأضلاع وتسمى جوانب القميص الواسع الشفاف الذي تلبسه نساء تهامة عكن. (في المعاجم العكن: طيات البطن والخاصرة).
( 12 صاحبي هل رأيتَ ما رأيتُ (حت) هي (حدت) حذف منها الدال .
( 13) رأيت الشقاري: وهو نوع من الثعابين الرشيقة لونها يميل إلى الخضرة وهي غير سامة وتتميز بالسرعة الفائقة وكثيراً ما يشبه الناس في تهامة النساء الجميلات بها بجامع الرشاقة واللون الأخضر.
( 14) زجى ورد انثنى: مد قوامه منطلقاً ثم عاد إلى الخلف منثنياً على نفسه.
(15 ) ذحين: بمعنى الآن، (هذا الحين) أتانا هاجس: جاءني وحي وإلهام.
(16 ) فكأن في قلبي كاتب يكتبه، كناية عن حفظه لما يوحيه له جنيه أو حليلته أو رئيه.
(17 ) سيأتي في الزمن القادم أشياء تسمى الهواتف (جمع هاتف/تليفون). 
(18) سيترك الناس كتابة الرسائل حين يكونون بعيدين عن أهلهم وذويهم لأنههم سيعتمدون على التواصل الصوتي عن طريق الهاتف.
( 19) بنو الإنسان- بيتر فارب- ترجمة- سهير الكرمي- سلسة عالم المعرفة – الكويت- عدد رقم(67) يوليو 1983م، ص93.
( 20) الأزمنة والأمكنة: أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي.ص1117 (طبعة إلكترونية).
( 21)التذكرة الحمدونية... أبو المعالي – محمد بن الحس بن حمدون الملقب بـ(بهاء الدين البغدادي (495-562هـ) ص4992 (طبعة إلكترونية).
( 22 (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب.. لأبي منصور الثعالبي.. ص1515 ومرآة الجنان وعبرة اليقظان عبد الله بن سعد اليافعي.... ص3690). 
( 23) تتفق الروايات أن بكيراً كان أسود غريب الشكل قصيراً (كشموع) وتذكر كثير من المواقف لأناس سمعوا به وجذبتهم إليه شهرته وكارزميته فذهبوا لرؤيته.. فلما رأوه كان قولهم له: (صوتك ولا نظرك) أي صيتك وسمعتك أفضل من مشاهدتك. أبلغ تعبير عن غرابة شكله إنها تعبير مشابه للعبارة الشهيرة التي ترددت كثيراً في تراثنا العربي: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.
(24 )البيان والتبيين..ص1591.
(25 )(الوافي بالوفيات- صلاح الدين الصفدي....ص 12462
(26 )(الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي...المعافى بن زكريا...2022.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً