الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
حَنِين - زاهر حبيب
الساعة 12:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


بـــدُونِ هَــوامِـشٍ وبـــلا مُـتُـونِ
هَــواكِ قَـصيدةٌ سَـكَنَتْ جُـنُوني
.
.

 

هَـــــواكِ هَـــــواكِ لا إلَّاهُ لــمَّــا
تَـمَـلَّكَني, قَـضَـيْتُ بــهِ ديُـونـي
.
.

 

فـأنـتِ مَـنِ اغـتَدَتْ كُـلُّ الـمَرايا
إلَـيْـكِ تَـسِـيرُ بـي وتَـعُودُ دُونـي
.
.

 

وأنــتِ مَـنِ ارتَـحَلتُ إلَـيْكِ حـتى
تَــوسَّـدَ كــافُـكِ الــوَردِيُّ نُـونـي
.
.

 

دَلالُــكِ لَـيْـسَ تُـدرِكُــهُ حَـواسي
وسِـحـرُكِ لا تُـخـالِـطُهُ ظُـنُـوني
.
.

 

رَسـمتُكِ بَـسمـةً، أمـعَنْـتُ فـيها
فـنازَعَني الجَمَالُ صَدَى عيُوني
.
.

 

ومِن مَعناكِ حينَ سَقَيْتُ شِعري
تَـزَنبَقَتِ الـقَوافي فـي غُـصُوني
.
.

 

كـم اشـتعلتْ مَسافــاتي -حَنينًا-
لـكَـيْ يَـرويـكِ دَمـعـي لـلـجُفونِ
.
.

 

وكـم سـاءَلتُ عنكِ دُرُوبَ حُلمي
وحَـرَّكتُ الـصَّبابةَ فـي سُـكوني
.
.

 

وهــا قــد صِـرْتُ ألوانًـا حَـيَـارَى
فـكُـوني لـوْحَتي أو.. بَلْ فَـكُـوني

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص