الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
حَنِين - زاهر حبيب
الساعة 12:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


بـــدُونِ هَــوامِـشٍ وبـــلا مُـتُـونِ
هَــواكِ قَـصيدةٌ سَـكَنَتْ جُـنُوني
.
.

 

هَـــــواكِ هَـــــواكِ لا إلَّاهُ لــمَّــا
تَـمَـلَّكَني, قَـضَـيْتُ بــهِ ديُـونـي
.
.

 

فـأنـتِ مَـنِ اغـتَدَتْ كُـلُّ الـمَرايا
إلَـيْـكِ تَـسِـيرُ بـي وتَـعُودُ دُونـي
.
.

 

وأنــتِ مَـنِ ارتَـحَلتُ إلَـيْكِ حـتى
تَــوسَّـدَ كــافُـكِ الــوَردِيُّ نُـونـي
.
.

 

دَلالُــكِ لَـيْـسَ تُـدرِكُــهُ حَـواسي
وسِـحـرُكِ لا تُـخـالِـطُهُ ظُـنُـوني
.
.

 

رَسـمتُكِ بَـسمـةً، أمـعَنْـتُ فـيها
فـنازَعَني الجَمَالُ صَدَى عيُوني
.
.

 

ومِن مَعناكِ حينَ سَقَيْتُ شِعري
تَـزَنبَقَتِ الـقَوافي فـي غُـصُوني
.
.

 

كـم اشـتعلتْ مَسافــاتي -حَنينًا-
لـكَـيْ يَـرويـكِ دَمـعـي لـلـجُفونِ
.
.

 

وكـم سـاءَلتُ عنكِ دُرُوبَ حُلمي
وحَـرَّكتُ الـصَّبابةَ فـي سُـكوني
.
.

 

وهــا قــد صِـرْتُ ألوانًـا حَـيَـارَى
فـكُـوني لـوْحَتي أو.. بَلْ فَـكُـوني

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً