- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
في الصباح من كل ساعة يوم..يمر من أمام منزلها..يضع على عتبة الباب زهرة برية من زهور الوادي الذي يقطعه..عيدانها يابسة بيد ان رائحتها زكية ..يضعها وينصرف..وفي منتصف الدرب يلتفت..يسوي هندامه..شعره..ويبتسم في سره
السماء التي تظله تجنح به الى فرض تساؤلات عسيرة ..لايود ان ينكشف الامر.. لقد دعاها وكفى..يعلم انها خطيئة ولكن تلك الزهرة التي يضعها على عتبة الباب كل يوم ربما تشفع له
هاهو الان يدنو من مصيره ويقف على درب مخاتل للشوق ...يستسلم لعذابات الامس..يطوي صفحة اليأس يستقبل فضاءات الامل..ويعترف بهزائمه
في ذلك اليوم من تلك الساعة من ذاك الصباح حمل تلك الزهرة البرية وتقدم ببطء ينشد ألما خفيا مستعصيا على الروح..وضع الزهرة بانامل ترتجف..بصق..زفر..اغتاظ..تحمحم تشاجر مع رغباته ..ناداها ..اطلت..اهتز تحته الدرب..لوح لها بيده..فتحت له الباب نظر الى السماء الى السحب الى الدهشة الجديدة..شعر بعدم تماسك اعضائه..ترنح كاد ان يقع على الارض ..ألتقطت الزهرة البرية ..اشتمت عطرها ومضت الى الداخل...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

