الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هنية: تقييد "الأذان" في القدس قرار "فاشل"
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
الساعة 22:10 (الرأي برس - وكالات)

وصف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، الجمعة، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يقيّد رفع “الأذان” في القدس، بـ “القرار الفاشل”.

وأضاف هنية، في كلمة ألقاها خلال افتتاح مسجد “العكلوك”، في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عقب الصلاة:” المساس بعقيدة الأمة الإسلامية، يُفجّر طاقاتها ومقاومتها”.

وتابع قائلاً:” معركة الأذان قديمة انتقلت من ساحات السجن الإسرائيلي (حيث كان السجان الإسرائيلي –سابقاً- يمنعه داخل المعتقلات)، إلى باحات المساجد في القدس والداخل”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني في القدس، والداخل، ” لن يسمحوا بتمرير هذا القرار”.

واستطرد:” إذا كان هذا القرار أُصدر بالقراءة التمهيدية، فنحن نعتبر هذه المرحلة فعلاً تمهيدية لكن لزوال إسرائيل عن أرضنا”.

وفي ذات السياق، قال أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، خلال خطبة الجمعة، إن المصادقة على مشروع قانون يقيّد رفع “الأذان” في القدس، يُعدّ بمثابة حرب على الدين والأمة الإسلامية.

وأضاف:” إسرائيل تريد القضاء على الهوية الإسلامية في القدس، لن نسكت إزاء المصادقة على هذا القرار، ولن يسكت الأذان في المساجد بالقدس″.

وطالب بحر الفصائل الفلسطينية بـ”التوحد، من أجل المحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني، وتحرير فلسطين”.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية، في 8 مارس/آذار الجاري، على مشروع قانون تقييد الأذان، بعد أن صوت لصالحه 55 نائباً وعارضه 48، ممن شاركوا في الجلسة، من أصل 120 نائباً.

وصوت النواب من أحزاب “المعسكر الصهيوني” و”ميرتس″ و”هناك مستقبل” المعارضة إلى جانب النواب العرب في معارضة مشروع القانون.

وينص القانون على منع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في الأماكن السكنية في الفترة ما بين الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى السابعة صباحاً (أي صلاة الفجر)، ويفرض غرامة ما بين 5 آلاف و10 آلاف شيكل إسرائيلي (ما بين 1300-2600 دولاراً) على مخالفته.

ويتوجب التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانوناً ناجزاً.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص