- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أنا ﻻ أكتب لتفهمي
هناك الكثير سواي ممن لديهم تفسير مقنع لكل شئ
يتناولون مطابخ الساسة كما يتناولون وجبة كولسترولية دسمة عن "الكلاسيكو" ..
و يعبرون مداخل "الحقول الذرية" كما يقيسون "ابعاد المجرات الجديدة".
هم انفسهم من يستطيعون الإجابة على تساؤلاتك حول "الهندسة الجينية" و "الحقن المجهري" بنفس البساطة التي يلوك بها العامة أسعار "البيض" و "قبضة البرسيم" و "كيلو السمك".
لن تجدي لدي مسلمات جاهزة و لا تحليلات منطقية و لا إجابات شافية لكل ما يعتمل في صدرك من شكوك ..
هناك الكثير سواي يبيعون ذلك بأرخص الأثمان و يبتلعون ألسنتهم ك "حبة أسبيرين" حين يتعلق الأمر ب "المحبة".
هم يعرفون كل شئ عن مدارس الإسلام السياسي كما تعد سيدة قهوتها في الصباح..
و يفهمون ما الذي اراده التوحيدي اكثر من "التوحيدي" ..
و يدركون نفسية المعري في اللزوميات أكثر من تلاميذه ..
و تأويل "فتوحات ابن عربي" و "اشراقات السهروردي"
و إرهاصات "عصر النهضة" و فلسفة "ابن رشد"..
لكنهم لم يقرأوا سطرا واحدا في "طوق اليمامة".
هم ذاتهم من ليس تعجزهم شكوك "ديكارت" وﻻ إضمارات "سارتر" لدار الآخرة ..
و بكل يسر يمكنهم افحام " دويكنز" و كل من لف لفهم..
يعرفون عن "الحداثة" و "مابعد بعد الحداثة".. و سيميائية العالم الرقمي. و كيمياء التفاعل عن بعد ..
لكن زهرة لن يغمرها الندى إن لامست اصابعهم.
و بين غمصة عين و انتباهتها ستجدين في جعبتهم تأويلات لا تجانب الصواب ل "نشيد الانشاد" و "الكوميديا الالهية" يذهل من بديهيتها "دانتي" بجلال قدره..
هكذا و بكل يسر كما ينهي راشد مسألة حسابية في مقرر "التعليم الابتدائي" ..
صدقيني ليس لدي ما يشبع فضولك فكواليس "عرب ايدول" ليست ضمن اهتماماتي..
أما هم فيعرفون أين تقع "الخالة" بالضبط على الخارطة الجسدية لأحد المتسابقين ..
كم هم عباقرة .. يحسنون الرعي في كل حقل .. لكنهم عمي عن "حقول المحبة"
باختصار مطول جدا
أنا لا أكتب لتفهمي أكثر.. أنا اكتب لتحبي أكثر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر