أصدر المؤتمر الأول لـ"المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب" في محافظة حضرموت، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين، بياناً ختامياً، وصف فيه انعقاده بأنه "الخطوة الأولى على طريق ترتيب البيت الداخلي للمجلس، بصورة مؤسسية نستطيع من خلالها مواجهة التحديات والمؤامرات".

ورأى المجلس أن "الحرب الدائرة بين التحالف العربي وقوى الشمال تنعكس سلباً على الجنوب"، لافتاً إلى أنه "رغم أن الجنوب خرج مع التحالف لتحرير أرضه... إلا أن القضية الجنوبية ومطالب الجنوبيين بالحياة الكريمة وحقهم في استعادة دولتهم لا تزال مغيبة كلياً عن المشهد السياسي، والمفاوضات التي جرت بأزمنة وعواصم مختلفة".

وأكد المجلس أن "كل سبل الحياة في الجنوب مغلقة إلا سبيل واحد، هو سبيل الزج بالشباب الجنوبي في معركة لا ناقة للجنوب بها ولا جمل"، مشيراً إلى أنه "مضى على تحرير الجنوب، كما يزعمون، عام ونصف زادت فيها صعوبة الحياة الإقتصادية والمعيشية، وغابت كلياً الخدمات العادية عن أبناء الشعب".

وأضاف البيان أن "ما تسمى الشرعية لم تستطع، منذ عودتها، فرض الأمن... وبقي الناس أسرى صراعات أجنحة هذه السلطة، وأصبح اللعب بمصير الوطن من خلال التسويات مع القوى الإرهابية، ثم إظهارها مرة أخرى وفق حاجة أجندات لم تعد خافية على أحد".

وتحدث عن "ازدياد الصعوبات على الشعب جراء شبه الحصار الذي يفرض عليه... (بفعل) العقبات على السفر والغلاء الفاحش للرحلات الجوية، بالإضافة إلى حصر الرحلات في عاصمتين فقط"، مندداً بـ"منع استفادة الجنوبيين من خيراتهم، خصوصاً النفطية منها، وإدخال هذا القطاع في دائرة الصراع بين أجنحة ما يسمى الشرعية، وإبقاء مواطنيه تحت رحمة المعونات الأجنبية رغم قلتها".
ودان "استفحال الفساد في مؤسسات السلطة، ووجود منظومات وعصابات داخلها تعمل على نهب أموال الشعب وحقوقه بشكل منظم ومدروس، ومحمية من أعلى دوائر القرار في البلد"، مستنكراً "الغياب التام لحقوق الإنسان، لا سيما وأن الحرب أفرزت حالة من الإعتقالات التعسفية والقسرية، كما أن الوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب يضع الشعب في حالة الفقر وفقدان الكرامة الإنسانية".
وعلى المستوى السياسي، إتهم المجلس "شرعية هادي بالعمل على تشتيت القوى الوطنية المخلصة، وتقوية القوى المتطرفة (الإصلاح والقوى السلفية)".

كما اتهمها بـ"تغيبب القضية الجنوبية ومطالب شعبنا في تقرير المصير عن كل المحافل الإقليمية والدولية، والمفاوضات التي جرت بين قوى الشرعية وقوى الشمال بشكل متعمد ومقصود".
وتابع أن تلك السلطة "تعمل على إلزام الجنوبيين بالموافقة على مخرجات الحوار، المنبثقة عن المبادرة الخليجية التي لا تعترف بالقضية الجنوبية وحق تقرير المصير، وما تمسك عبد ربه منصور هادي بالأقاليم الستة إلا دليل على ذلك".

وشجب "المحاولات الدائمة والمتكررة لتقسيم الجنوب مناطقياً من خلال تغذية النزاعات بين أبناء الجنوب، وتشكيل القوى العسكرية والأمنية على أساس مناطقي، بدل أن تشكل تلك القوى في جيش منظم".

ونبه إلى أن "الشباب الجنوبي يشكل الرافعة الأساسية لقوى التحالف العربي في جبهات الشمال، سواء في الساحل الغربي أو في جبهة البقع، مما يحمل الجنوب مسؤولية أخلاقية وسياسية، ويزيد من فتح الجروح بين الجنوب والشمال".

وحذر من أن "تشريع دخول قوى أجنبية خارجية، وجعل أرض الجنوب منطلقاً لصراع القوى الأجنبية التي باتت تدعم كل منها مليشيات تابعة لها وجماعات إرهابية، سيؤدي إلى عرقلة مشروع الإستقلال، وتشويه الجنوب، وسيؤثر مستقبلاً على دولة الجنوب".

وجدد المجلس "تمسكه بقيادته المتمثلة في الزعيم حسن باعوم، وموقفه المتوازن والمنطقي بعدم دخول الحرب إلا بضمانات لشعب الجنوب لنيل حريته وحقه في إقامة دولته الجنوبية المستقلة"، معلناً رفضه "عقد أي كونفرس للمجلس تحت راية الشرعية اليمنية"، مشدداً على "محاسبة من يبيعون مواقف وتضحيات المناضلين في سوق الشرعية ابتغاء منافع شخصية ومناصب شرعية يمنية".
وختم البيان بتعداد الأسماء التي انتخبت لقيادة "مجلس الحراك الثوري" في محافظة حضرموت، وهي:
1- عبدالعزيز باحشوان 
2- فواز باعوم 
3- علي بن شحنة 
4- عبد الله بن عروة 
5- سالم علي الحبشي 
6- ناصر عبد الله بامثقال 
7- المحامي سامي جواس 
8- محمد صالح بهيان 
9- سعيد عمر باكويري 
10- نوفل عمر القمصي 
11- وردة النقيب
12- أم الحارث 
13- سالم بن الشيبة الجبل 
14- عمر سالم جروان 
15- عبد الجبار باجبير 
16- خالد عمر حبيش 
17- محمد ناصر الكلدي 
18- يحيى محمد باراس 
19- عمر عوض بن دحمان 
20- فرج سعيد القحوم 
21- خالد سعيد باظروس 
22- عادل عبد الله بن دغار 
23- المنصب حسن عبد الصمد باوزير 
24- عبد الرؤوف بشير 
25- باسل حاج باخوار 
26- إبراهيم حسين الجفري 
27- صبري بن حطيان 
28- محمد سعيد الخلاقي
29- أحمد سعيد دحدح 
30- شفيع باشطح 
31- محمد صالح بن جنبوخ 
32- أبو بكر باعباد 
33- عبد السلام عبد الله باعباد 
34- عبد الله عمر حمدة 
35- سعيد محمد باعجاج 
36- صالح سالمين بن عروة 
37- محمد سعيد باسيود 
38- عوض مبارك باثلاث 
39- صالح محفوظ بن حدية 
40- سعيد صالح برد
41- محمود جمال الرباكي 
42- ناصر سالم ناصر 
43- يوسف عبد الله الكسادي 
44- محفوظ بامحفوظ 
45- سامي باسويد 
46- رشيد مقرم 
47- سالم أحمد السعدي 
48- عمر باحشوان 
49- عبد الله الأشولي 
50- صالح عبد الله هبيص 
51- صالح عمر الجريري 
52- سعيد عبود الغثنيني 
53- عبد القادر عبدون 
54- سامي عبد اللطيف 
55- سلوى بلعلاء 
56- قمر مبارك سعد الله 
57- سباء محسن 
58- مريم مبارك الجابري 
59- فوزية حسن بافرج 
60- فاطمة صالح بامسطول 
61- فرج خميس مكنون 
62- عوض سعيد باراجح