- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اختلف فقهاء الشأن العاطفي على مرّ العصور ، في فهم ما يحلّ بالإنسان لحظة وقوعه في الحب . وذهب الفلاسفة والشعراء في كل صوب . ورحلوا بأسئلة لا جواب لها ، قد تختصرها حيرة نزار : " يا إلهي عندما نعشق ماذا يعترينا ما الذي يحدث في داخلنا ما الذي يُكسر فيناما الذي يحدث في منطقنا ما نسمي ذلك الحب الذي يدخل كالسكين فينا ؟ أنسميه صداعًا ؟أنسميه جنونا ؟ " .
الجواب جاء متأخرًا ، فقد أثبت العلماء ، أن الحب ضرب من الجنون ، ليس استناداً لمجنون ليلى الذي أودى به الحب فراح يقبّل " ذا الجدارَ وذا الجدارَ"
حيثما كان لليلى دارًا . بل استنادًا لأبحاث أجمع العلماء على مصداقيتها .
وكسبًا للثواب ، أنبهكم لما يحدث لحظة إصابتكم ب "صاعقة عشقية "، وهو تعبير فرنسي يختصر الواقعة في كلمتين .
حال وقوعك في الحب ، أبشر ، لقد وقعت يا مسكين في قبضة عصابة من ثلاثة أجهزة عصبيّة ، تجرّدك من عقلك ، وتفقدك صوابك : إنها الأدرينالين والدوبامين والسيروتونين. أسماء كان يمكن مجتمعة أن تُختصر تحت تسمية سهلة هي " الكوكايين " كي يأخذ العاشق علمًا بما يحلّ به من مصائب أثناء اعتقاده أن أبواب السماء فتحت له ، وأنه بلغ أخيرا نعيم الحب . الحقيقة أنك واقع يا عزيزي تحت مفعول المخدر العشقي !
حالة من الإنبهار والدوار و الخفقان والهذيان و الجنون واللهفة والنشوة والتحليق والتحديق في عالم وحدك تراه. لا شيء من تصرفاتك يشبه تصرف العاديين من البشر . تفرح وتبكي وتسعد وتحزن بتطرف، لأسباب تملك وحدك منطقها . كأي "محشش " لا حاجة لك للأكل ولا للنوم ، حالتك تختصرها أم كلثوم " من فرحتي تهت مع الفرحة . . . من فرحتي لا بنام ولا أصحى " . ( يتبع )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
