الأحد 02 فبراير 2025 آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025
ن ......والقلم
العزكي ينتصر للناس ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 16:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




لم اتابع عمار العزكي ومنافسته القويه حتى وصل الى النهائي , محفوفا بقلوب الناس الباحثين عن ثمة نصر يخضر يومياتهم المجدبه , عدم متابعتي ليس لاني ضد الغناء , فانا بالغناء مفتون ان صح التعبير , ما لفت نظري تعليقا لاحد الاخوه في الفيس بوك طاح في الناس يمين وشمال , وارق كلمه واكثرها ادبا ان من يتابع في هذا الظرف مجرد (( تافه )) إلى آخر المعزوفة التي عزفها بعود من معدن مذحل , والحال ان كثيرين في هذه البلاد مثل كثيرين آخرين من اصحاب منزل , حيث اذا حضر عزاء , فيقرر ان يرسم على وجهه كل صور الحزن المبالغ فيه , ويا ويلك حتى اذا تذكرت نكتة ما او موقف فابتسمت فياويلك , على ان اجمل مجالس العزاء المجالس الصنعائيه , حيث يمكن لك ان تبتسم وتضحك , فاذا سالت احدهم عن كيف تضحكون في مجلس عزاء يرد عليك فتقتنع : اصلا نحن ناتي لنخفف عن اهل المتوفي , مش نزيدهم حزنا ببكاءنا . 
خرجت حسب نصيحة صديق البدايات عبد الملك ضيف الله , فقد صعدت الى الدباب الذي اخترته لكثرة الركاب عليه , وانصت باهتمام , اصوات متداخله , يتداخل من نبراتها الحزن ممزوج بفرحة مستحقه , صوت ياتي من المقدمه : هم فشلوه , يجيب الاخر : ايوه لان المنافس مسيحي , ثالث يؤكد وبصوت عال : شفتم كيف نقلو صور جمهور المنافس !!! , شفتم كيف كانو يعوجو لقوفهم لما يذكرو صاحبنا , آخر يحلف : والله ما جزعناها لهم اولاد ..., رابع يسال باسف : كيف نخزن اليوم ؟؟ , آخر يعود الى التاكيد : والله انها مؤامره , لكن الجميع على تباين آارئهم كان الفرح يشع من وجوههم فقد انتصر العزكي لوجعهم : قال : اوقفو الحرب , خاطب الوطن اليمني كله متجاوزا كل المتارس والنقاط , والنخب العقيمه , خاطب الناس مباشرة , وهم من يبحثون عن نصر ما ......

 

البعض يفكر هكذا انه ما دام وهنا حرب فعلينا ان نتوقف , نعلن مخاصمتنا للضحكه , والابتسامه , يطلب الينا ان نظل مجرد كتل من حزن , وينسى ان الحياه لا بد ان تستمر , لا بد للانسان ان يبعث الفرحه من بين الانقاض , لن تتوقف الحياه لان فلانا او زعطان اراد ذلك , فسر الحياة الاستمرار .
بالامس ومن ما سمعت في الدباب وعند صاحبي الحرازي ابو الدجاج فعمارالعزكي وحد اليمن امس والايام التي مضت افضل من السياسيين الاغبياء , جعل القلوب تغني ضد من يبيعون الاوطان , من يتاجرون بعذابات الانسان , تجار الحروب في كل زمان ومكان .
لله الامر من قبل ومن بعد .

27 فبراير 2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص