أقال ليستر حامل لقب الدوري الإنكليزي مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري بعد تسعة شهور من قيادته الفريق إلى الفوز بلقبه الأول في تاريخ الدوري الإنكليزي.

وودع رانييري الفريق بعدما ساءت نتائجه في الموسم الحالي، ليتقلص الفارق بينه وبين فرق منطقة المهددين بالهبوط في مؤخرة جدول المسابقة إلى نقطة واحدة. وفي بيان للنادي، أكد ليستر أن مجلس إدارة النادي «يشعر على مضض بأن تغيير الإدارة الفنية للفريق أصبح ضروريا لمصلحة النادي العليا، مع الاعتراف بمرارة وألم هذا التغيير».

وأوضح نائب رئيس النادي: «كان هذا أصعب قرار تعين علي اتخاذه في آخر سبع سنوات منذ استحواذ كينغ باور على ملكية النادي… لكننا على قدر من المسؤولية لوضع المصالح طويلة المدى للفريق في مرتبة أعلى من المشاعر الشخصية، بغض النظر عن قوة هذه المشاعر». وأشاد نائب رئيس النادي بالمدرب الإيطالي رانييري الذي تولى مسؤولية الفريق في تموز/ يوليو 2015 وكان مهندسا لأحد أبرز الانتصارات والمفاجآت في تاريخ اللعبة بإحراز لقب الدوري الإنكليزي مع الفريق رغم الترشيحات الهزيلة بنسبة 1 إلى 5000 التي سبقت الموسم الماضي.

وقال: «إمكانيات رانييري التدريبية وقدراته التحفيزية وتعامله الدقيق مع الفريق كانت انعكاسا للخبرة الثرية التي كنا نعلم دائما أنه سيجلبها إلى ليستر سيتي… حماسه وسحره والكاريزما التي يمتلكها ساعدت على نقل تصورات النادي وتطوير صورته بمقياس عالمي.

سنظل دائما على امتناننا لما ساعدنا رانييري على تحقيقه». وأكد نائب رئيس النادي أن الهدف الوحيد لمجلس إدارة النادي هو الحفاظ على المكانة الجيدة للنادي.

وأوضح أن مجلس الإدارة لم يكن ينتظر أن يكرر الفريق في الموسم الحالي ما حققه من إنجاز في الموسم الماضي، لكن البقاء في دوري الدرجة الممتازة كان الهدف الأول والوحيد لإدارة النادي في بداية الموسم الحالي. وأضاف: «لكننا نعاني ونكافح الآن من أجل تحقيق هذا الهدف وشعرنا بأن التغيير ضروري لتعظيم فرص تحقيق هذا الهدف من خلال المباريات الـ13 المقبلة.

ويتولى كريغ شكسبير المدرب المساعد والمدرب مايك ستويل مسؤولية الفريق بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد. ويخوض ليستر مباراته المقبلة في الدوري أمام ليفربول يوم الاثنين المقبل.