- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ارجوا لا يتبادر إلى الذهن ان اشارتي بالامس إلى (( العداله الانتقاليه )) , تعكس موقفا لي ضد العداله , انا تحدثت عن ان كثيرا من الناس لا يفهم ما تعني , والانسان عدو ما يجهل , ليت الامانه العامه لمؤتمر الحوار يومها سمعت (( امينها العام )) وقد ارسلت اليه رساله قلت فيها : (( ماذا لو تم تحويل مخرجات الحوار في كتيبات صغيره بحجم الجيب , وتوزيعها فقط عبر نقابة السائقين )) , وعدت لاكتب واقول متمنيا على اعضاء الحوار ان ينزل كلا في الدائرة او المرفق الذي او التي جاء منها , لتبدأ حملة توعيه بتلك المخرجات , كالعاده لا حياة لمن تنادي !!! .
(( ازمة قراءه )) تشخيص عميق للصديق عبد الرقيب فتح لازمتنا الاكبر , وزاد : (( وازمة القراءه ينتج عنهاازمة فهم لكثير من القضايا المرتبطه بمتطلبات حياتنا ومستقبل وطننا )) , فهم عميق آخر لما نعانيه , اذ لو كنا نقرأ فلربما لم نصل الى الحفرة التي نحن فيها , وعلى ذكرها فقد ذهبت الى احد الوزراء في العام 2014 لاستطلع رايه في اللحظه والتالي , : قالها ضاحكا : من حفره لا حفره !!! , ابتسمت وخرجت .
في مقابل ازمة القراءة التي نعانيها , هناك ازمة تجهيل من قبل النخب التي يفترض ان تصل الى الناس عبر اشاعة وعي مجتمعي بالقضايا الاهم , لكي تنجح أي فكره , او جديد على صعيد الاتجاه نحو المستقبل , ذلك الان لن ياتي الا عبر رؤيه استراتيجيه تبدأ من التعليم اولا , فالتعليم هنا لا ينتج انسانا يقرا , او على الاقل يحب القراءه , لان لا تربيه وطنيه تعلمه ماذا يقرا ولا مدرسه تعلمه كيف يقرا , ان احزابا تدعي انها احزاب لا تقدم الرؤى بل تستهلك الوقت في العاب حزبيه لا تقدم ولا تؤخر , وان وعيا بالمفاهيم السائده في العالم من المغرب الى جنوب افريقيا , مناط امر قبولها في الشارع الجاهل , اشاعة التعليم , والعلم والتعلم , كطريق اوحد لفهم امثل للقضايا الراهنه , والآتي منها .
السؤال : هل هنا أي حزب او قوه , او مركز , او جامعه – دعوني ابالغ - , يجيب من الآن عن سؤال مهم صغير في عدد كلماته كبير في مدلولاته : ماذا بعد ؟ .
ان هذا العبث سياتي يوم لا محاله وتصمت بنادقه , لنفاجأ كما كل مره ان لا احد يمتلك بين اوراقه برؤيه تحدد الخطوة التاليه , وانظر فلو كان هناك ثمة من فكر بالخطوة التاليه من العام 62 , لان قوى مهيمنه لا تريد ان تفكر بذلك لعجزها عن تخيل المنظور الابعد لما يعنيه الافق , لو حدث ذلك لما نحن في الحفره الاعمق !!! .
اعيد السؤال : ماذا بعد ؟
لله الامر من قبل ومن بعد .
20 فبراير 2017 .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
