- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
المسامات التي في أغوار الحلق..
المسامات الغارقة في بحور اللعاب،
المسامات التي تشبه الأخاديد حين تنفتح لنقل المذاق
وتنغلق، قَرَفاً، حين مرور الطعام،
المسامات التي تحاول أن تنتحر بأكبر كمية من اللعاب
حين يخطر في بالها رائحة الفلفل الحار..
أراها جيداً
كما لو أنني أشاهد فيلماً علمياً،
هذه المسامات تكبر في نظري
لا لكثرة احترامها..
فالعدسة التي أخبئها في عيني
تجعل كلَّ شيء كبيراً رغم تفاهته..
***
اللعاب لم يعد صالحاً للاستمناء،
لم يعد مناسباً لجلب المحبة،
توقف العرسان عن خلط العصير باللعاب..
أصحاب الرقية الشرعية
ما زالوا يبصقون في وجوه المرضى
وهم يقولون "بسم الله أرقيك"!!
***
البصاق احتقار ومحبة،
واللعاب ذخيرة لا تنفد..
ما زلنا نستمتع بلعق طوابع البريد، رغم أننا نبصقها فوراً..
***
المسامات التي في أقاصي الحلق
تشبه عمَّال المناجم،
لا.. ليس تماماً..
تشبه أولئك الذين يلقون بالفحم إلى بطن الباخرة المشتعل..
المسامات تموت حين تكون مرتبكة،
لذلك نغرقها بالماء
محاولين إنعاشها حين نشعر بالعطش..
***
المسامات تتوقف لتعدَّ بعضها
كطفلٍ يعدُّ قناديل الزينة في بيت الفرح..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

