الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
آحبك حتى مطلع القيامة - حسين مقبل
الساعة 12:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

القمر الذي يراه العالمين قرصٍ دائرياً
هو وجهٍ مشتعل حسداً 
وغيضاً 
يحاول أن يضاهي إبتسامتكِ 
لكن للأسف 
هو يحترق  

ماذا أن يحترق القمر  ؟

فكيف بوجوهِ الحسناوات  من بعدكِ  ؟
أخبرني قلبي  :
أن كل الوجوه أمام وجهكِ ليست إلا أقراص  خبزٍ يابسة
تركتهُ قبيلةٍ تركمانية ذات مساء عندما داهم المغول مخيماتهم 

كم أشعر أن روحي أنثى حقيرة 
تحاول بكِ أن تغيض حتى السماء 
سمعتها ذات خريف تخبرها انها مجرد امتداد من زرقة عينيكِ 

أبتسمت حينها 
كم عنيدةٍ هي الروح  


أتدرين ماذا قالت أصابعي لموج شواطئ البلطيق ؟

أبتسمت  

كنت أظن أصابعي مجرد إناث مسالمات 
لقد شعرت أنكِ استطعتِ أن تجعلي مني جيشاً من المحاربين لأجل أن تداهمي بي العالم

لقد سمعتهنَ  وبذكاءٍ  شرس   ....  :
أيها الموج المضطرب 
أنت مجرد رشح تسرب ذات حديث من بين اناملها  ...
ماذا تظن نفسك  ؟
هدئ الموج حينها 
كم كان مطواعاً  

يا لكِ من أنثى  
كيف كسبت ود كل شيء في عالمي ؟
أتدرين  ؟
حتى حروفي التي انثرها الان في هذا النص 
لم أكن أنوي أن أتحدث به عنك 
ولكن كيف أفر من جنودكِ الذين يسيطرون على كل شيء فني 
لقد استسلمت  
وليس لي إلا أن أهمس طواعيةٍ
كمواطن يبايع راعيه  :
أحبك حتى مطلع القيامة  ...

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص