- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأبواب الموصدة عن الناس
لاتفقه لغة الحب
ولا يطربها إيقاع الألحان
والليل طويل وثقيل
يتمشّى فيه الكابوس
ويفتتح زنازن، كالنيران
تسكنها الأحزان
لتكون نجوم قوافله
غائبة عن غدنا المجهول
ويكون البدر حبيساً ، مضطرباً
جداً ، في سجن النوم
وفي أروقة النسيان
والصبح الصبح تخلّى عنه
شعاع الشمس
وأضحى منفرداً ، مغتالاً
وبلا أوطان
والأمطار صارت لاتهطل
فوق المدن
وفوق السفن
وصارت ترصد ماسوف يخلفه
يوماً ما
هذا الطوفان
لكن البحر المتشبث
بشواطئه الثكلى
قرر أن يرتجل الحيتان
كي يرحل زهر الروض
عن الأرض
ويصير القبر، كما البركان
يلتهم الأمل المسكون
بهذا الخوف
في كل مكان
ويحث شظاياه العطشى
لقدوم فضاء مختلف
يخلو من فيض الأكوان
ويبيت الحلم غريباً عنا
وبلا ألوان
ويكون العالم ، مثل العدم
في داخل أوردة الشريان
ونفيق على طلل
قد كان
مثل البستان
ضاعت سيرته الأزلية
في أرشيف القرصان
حين غزت قلعته الحرث
ودمرت النسل
وقادت رايات خضراء
( يحملها كان العظماء )
إلى منفىً مشؤوم
مثل بيوت البوم
وأعشاش الغربان
واصطادت أدمغة حرة
كم كان بها يفخر مختالاً
قلب وكيان
في كل زمان
( 2017 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر