- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
الساعة الخامسة فجرا
هذه ليلتي الأخيرة على هذا الكوكب الأزرق
يقول مارك بأن عمري ست سنوات ،ستة أشهر فقط وامرأة واحدة هذا ما يقوله قلبي..وهي الحقيقة.
لا أتذكر شيئا من الست السنوات الماضية التي عشتها هنا ،بإستثناء تلك الستة الأشهر الأخيرة التي يمكنني حين أقابل ربي أن أخبره بكل ثقة وإمتنان بأني عشت " ستة أشهر " ،وهي كافية جدا مقارنة بالثلاثين مرة التي مت فيها منذ أن أرسلني إلى هنا.
سأخبره...
لا ،لا بأس بأن يبقى هذا بيني وبينه فقط.
إنها ليلتي الأخيرة ولا أنوي إفتعال المشاكل من جديد على هذا الجدار..
أريد فقط أن أنتزع عنه هذه الستة الأشهر الخاصة بي وأمضي.
فكرة المنشور الأخير لم تكن من ضمن الخطة أبدا ،غير أن قلبي مازال يغص بصوته ولا أعرف ما إذا كنت سأجرؤ مرة أخرى على الدخول إلى أصابعي وإقتراف فعل كفعل " الكتابة ".
الكتابة التي كنت أستخدمها كأخر وسيلة للدفاع عن قلبي غالبا .. وفي الأغلب لم تكن تتجاوز فعل عمليات التجميل لإخفاء ندوبه.
لقد حدث وأن أعتنقت الصمت والغياب ..
كل الكلام الذي مازال يغص به قلبي لا يهم الآن.
لا شيء لأضيفه ،أنا شخص سيء جدا في الإعتذارات ،لذا لن أعتذر من أي شخص أسئت إليه بدون قصد طبعا ،فأنا لا أؤذي أحد سواي.
تبقى شخصان للأمانة لا يمكنني أن أمضي بدون أن اشكرهما..
أولا الفتاة التي أحببتها وقتلتها البارحة ،لكي أحييها دائما.
وثانيا صديقي وشقيق روحي الذي عرفني ب"ديوجين" .
هذا الفيلسوف الذي لولاكما لما تمكنت من اكتشافه داخلي.
شكرا لكما ،فقط لا تقلقا علي سأجد "برميلي" الخاص وسأكون بخير.
كل الاحبة
أستودعكم الله.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر