الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
أُغَازِلُهُنَّ - إبراهيم طلحة
الساعة 13:06 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


أُغَازِلُهُنَّ لكِنْ لا أخُونُ
فَلا تَذهَبْ بِحُلْوَتِيَ الظُّنُونُ

 

أُبَادِلُهُنَّ وُدًّا واحْتِرامًا
هُوَ "الإيتيكيت" ـ يعني ـ والفُنُونُ

 

وإنَّكِ في حياتي كُلُّ شَيْءٍ
فأنْتِ الحُبُّ والقَلْبُ الحَنُونُ

 

ثِقِيْ وتأكَّدِي، لا شَيْءَ قَطعًا
يُفَرِّقُ بَيْنَنا إلاَّ المَنُونُ

 

أعُودُ إلَيْكِ مِنْ تلقاءِ نَفْسِي
يَرِفُّ القَلْبُ شَوْقًا والجُفُونُ

 

أُحِبُّكِ؛ لِلهَوى معنَا شُجُونٌ
كَمَا أنَّ الحديثَ لَهُ شُجُونُ

 

هَوانَا؛ كُلَّمَا قُلْنَا: هَوَانَا...
تمَايلَتِ السَّنَابِلُ والغُصُونُ

 

هَوانَا؛ كُلَّما قُلْنَا: هَوَانَا...
تَبَسَّمَ مِنْ هَوانَا الزَّيْزَفُونُ

 

هَوانَا غَيْرُ كُلِّ هوًى.. هَوانَا
جُنُونٌ ليسَ يُشْبِهُهُ جُنُونُ

 

"عَلَى كَفِّ القَضَاءِ نَظَلُّ نمشي"
نَكونُ ـ جَميلَتي ـ أوْ لا نَكُونُ

 

وقَالَ اللهُ: كُونَا، ثُمَّ كُنَّا
ومَا أحلاهُما: كافٌ وَنُونُ

 

فأنْتِ حبيبتي قَبْلاً وبَعدًا
وتسْلَم لي رموشُكِ والعُيُونُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً