ويلعب الإنتر، الذي فاز 2/1 على يوفنتوس بجولة الذهاب هذا الموسم على ملعب «سان سيرو» في أيلول/ سبتمبر الماضي، بمزيد من الثقة، عقب فوزه في مبارياته السبع الأخيرة بالبطولة.  

وراهن أنطونيو كاندريفا لاعب الإنتر على قدرة فريقه على مواصلة التفوق على يوفنتوس (المتصدر)، حيث قال: «ندرك أن المباراة ستكون صعبة يوم الأحد، ولكن سيتعين علينا بذل أقصى الجهد وتقديم أفضل أداء لدينا».

وأوضح: «إنها مواجهة من العيار الثقيل، والجميع سيترقب تلك المباراة القوية. لقد كانت الأجواء رائعة في ملعبنا وفزنا باللقاء». وأضاف: «نقدم أداء جيدا في الوقت الراهن، ولذلك فإننا سنبحث عن النقاط الثلاث هناك». ويطمح الإنتر، الذي يحتل المركز الرابع حاليا، في الدخول ضمن المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ويبتعد الإنتر بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي، الثالث، الذي يواجه مضيفه بولونيا في افتتاح المرحلة. ويرغب الإنتر في مداواة جروحه، عقب خروجه من دور الثمانية لكأس إيطاليا، إثر خسارته 1/2 أمام ضيفه لاتسيو الثلاثاء الماضي.

ويتربع يوفنتوس على صدارة المسابقة برصيد 51 نقطة بفارق أربع نقاط أمام أقرب ملاحقيه روما، علما أنه ما زال يملك مباراة مؤجلة مع كروتوني (المتعثر) ستجرى يوم الأربعاء المقبل. ويبدو الأرجنتيني غونزالو هيغوين مهاجم يوفنتوس في أفضل حالاته حاليا بعدما نجح في هز الشباك خلال المباريات الست الأخيرة في المسابقة، ما جعله يتقاسم صدارة هدافي البطولة مع مواطنه ماورو إيكاردي قائد الإنتر، وأندريا بيلوتي لاعب تورينو برصيد 15 هدفا.

ورغم ذلك، نفى هيغوين وجود أي منافسة مباشرة مع إيكاردي، الذي عجز عن التسجيل خلال المباراتين الأخيرتين للإنتر. وأكد هيغوين «إن لقاء الأحد لن يكون بمثابة مواجهة خاصة، لكنها إحدى العقبات التي تعترض حملتنا نحو الاحتفاظ باللقب للموسم السادس على التوالي». وأردف: «سنواجه فريقا قويا للغاية، ويستحق كامل الاحترام، ولكننا نريد تعزيز رقمنا القياسي في تحقيق الانتصار السابع والعشرين على التوالي على ملعبنا».

من جانبه، سيكون روما أبرز المترقبين لما ستسفر عنه نتيجة المباراة، قبل لقائه مع ضيفه فيورنتينا الثلاثاء المقبل، والذي يأتي عقب تأهله الصعب للدور قبل النهائي لكأس إيطاليا، بعدما تغلب بشق الأنفس 2/1 على ضيفه تشيزينا، المنافس بدوري الدرجة الثانية، الأربعاء.

وحجز روما بطاقة التأهل للمربع الذهبي في بطولة الكأس، بعدما أحرز نجمه المخضرم فرانشيسكو توتي هدفا من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، ليثير الفريق قلق جماهيره، لا سيما عقب خسارته 2/3 أمام سامبدوريا في المرحلة الماضية بالدوري. في المقابل، يرغب ميلان في استعادة اتزانه سريعا عقب خسارته أمام نابولي وأودينيزي في المرحلتين الماضيتين، عندما يستضيف سامبدوريا غدا، فيما يلتقي بيسكارا مع ضيفه لاتسيو، وأتالانتا مع كالياري، وإمبولي مع تورينو، وكييفو مع أودينيزي، وجنوى مع ساسولو، وباليرمو مع كروتوني في اليوم ذاته.