الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
غيمة ضوء - عبدالرحمن دغار
الساعة 10:03 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


كنت سأتلاشى بين الظمأ الذي لن يمنح عودي أن يخضر مرة أخرى لكنها ابتسمت لقلبي بحب فتلاشى غبار العطش عني وعدت ضاحكا كأني أنا حين كنت عاريا من الوجع قبل أن أعرفني جيدا.
حين كنت جاهلا بي كنت أضيء المساحات التي بداخلي حتى أخر عتمة لجغرافيا الروح وبعد أن صرت واعيا بتفاصيلي صار وعيي بي وجعا لي يسابقني حيث ما وددت الذهاب.لكنها هطلت على الوعي المثالي حتى جعلت منه شجرا للحب والحياة للمشاعر والإحساس للعاطفة والرومانسية.

لم تمنح الفرصة للظمأ كي يغتال ورد الروح لأنها الزهرة التي أحببتها بجنون،هي زهرة بلون الحب وعبير النسرين،صوتها موسيقى وضحكتها معزوفة حب وإبتسامتها شلال ضوء ،في عينيها بريق محبة وخطواتها إيقاع دلال،غزيرة الحب وكثيفة الحنان 
صمتها تراتيل محبة وأنفاسها عبير عطر.

مختلفة في كل شيء حتى حديثها له مذاق مختلف جدا، تقاسيم وجهها وملامحها نظراتها البراقة بالأمل والثقة ،صوتها الموسيقي وأنغام حديثها المعبأ بالشجن والحنان والنقاء والحب.

لأول مرة رأيتني أسبح في عيون أنثى دون أن أتعرض  للغرق ،
كثيرا ما خذلتني قوتي كلما صعد موج معاكس حتى كدت لأكثر من مرة أن أكون ضحية بلا جاني.

الأنثى التي تجعلك تبوح بكل ما يخطر على بالك دون أن تتعثر مشاعرك بخوف من أن تزعجها هي أنثى تستحق أن تكون ميلادك الجديد. 

 


كنت أنظر لها مدققا في ملامحها ثم أغيب شاردا لأتأكد هل أستطعت أن أحفظ ملامحها، كنت أرتب ملامحها بداخلي لتبقى حاضرة معي حتى الأبد لأنني أخاف كثيرا من فقدان ملامح الأحبة حين يغيبون عني كثيرا فأنا كثيرا ما تعرضت لصدمات غياب مفاجىء من قبلهم وربما البعد وللأبد.

ليس لدي حظا جيدا في أبدية الحب وخلوده واستمراريته فكثيرا ما تعرضت لنكسات مفاجئه وخذلان مبكر .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص