الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ذِكرَى - زاهر حبيب
الساعة 16:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



كــم مِــن حَـكـيمٍ حـيــنَ هــامَ هـذَىْ
وفــــــؤادُهُ حَــــــذوَ الـــرَّمــادِ حَـــــذاْ
.
.
لـــمَّــا الــهــوَى وافَـــــى عَــوالِــمَـهُ
أذكَــــى شَــقــاهُ بــقَــوْلِ هـــا أنَـــذاْ
.
.
يــــــا لَــيْــتــهُ أخـــفَـــى مَــلامِــحَـهُ
لـــيَــظَــلَّ بَــــيْـــنَ ظِـــــلالِ ذاكَ وذاْ
.
.
فــالــيَــوْمَ لا جُــــــرْحٌ يَــلــيــقُ بـــــهِ
بــعـيـونِـهِ كُـــــل الــجِــهـاتِ قـــــذَىْ
.
.
أضــحَــى كــبَـحـرٍ ، عَـــن سـواحـلِـهِ
بَــعُــدَتْ مَـسـيــرتُـهُ كَــــذا.. وكَـــذاْ..
.
.
.
.
إنَّ الــصَّــبــابــةَ تُـــفــتَــدَى بـــــــدَمٍ
والــعِــشْـقُ دَيْـــــنٌ مُــتْــبَـعٌ بــــأذىْ
.
.
كــــم عـــاشــقٍ حــــارَتْ خَــرائـطُـهُ
فــــــي أيِّ يَــــــمٍّ قَــلــبُـــهُ نُـــبِــذاْ؟!
.
.
مــــــا كــــان يَـــــدري أنَّ جُــمـلـتَـهُ
في العِشقِ, تَسعَى بَيْنَ (إنْ) و (إذاْ)
.
.
كــانــت لـــــهُ -بـــالأمــسِ- أغــنـيـةٌ
إنْ هَــزَّهـــا الآتــــي تَــسـيـلُ شَـــذاْ
.
.
والآنَ خَـــلْـــفَ دُنــــــاهُ , حِــكـمـتُـهُ:
" لــلــهِ مــــا أعــطَـى ومـــا أخـــذاْ "
.
.

29/1/2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص