الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ذِكرَى - زاهر حبيب
الساعة 16:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



كــم مِــن حَـكـيمٍ حـيــنَ هــامَ هـذَىْ
وفــــــؤادُهُ حَــــــذوَ الـــرَّمــادِ حَـــــذاْ
.
.
لـــمَّــا الــهــوَى وافَـــــى عَــوالِــمَـهُ
أذكَــــى شَــقــاهُ بــقَــوْلِ هـــا أنَـــذاْ
.
.
يــــــا لَــيْــتــهُ أخـــفَـــى مَــلامِــحَـهُ
لـــيَــظَــلَّ بَــــيْـــنَ ظِـــــلالِ ذاكَ وذاْ
.
.
فــالــيَــوْمَ لا جُــــــرْحٌ يَــلــيــقُ بـــــهِ
بــعـيـونِـهِ كُـــــل الــجِــهـاتِ قـــــذَىْ
.
.
أضــحَــى كــبَـحـرٍ ، عَـــن سـواحـلِـهِ
بَــعُــدَتْ مَـسـيــرتُـهُ كَــــذا.. وكَـــذاْ..
.
.
.
.
إنَّ الــصَّــبــابــةَ تُـــفــتَــدَى بـــــــدَمٍ
والــعِــشْـقُ دَيْـــــنٌ مُــتْــبَـعٌ بــــأذىْ
.
.
كــــم عـــاشــقٍ حــــارَتْ خَــرائـطُـهُ
فــــــي أيِّ يَــــــمٍّ قَــلــبُـــهُ نُـــبِــذاْ؟!
.
.
مــــــا كــــان يَـــــدري أنَّ جُــمـلـتَـهُ
في العِشقِ, تَسعَى بَيْنَ (إنْ) و (إذاْ)
.
.
كــانــت لـــــهُ -بـــالأمــسِ- أغــنـيـةٌ
إنْ هَــزَّهـــا الآتــــي تَــسـيـلُ شَـــذاْ
.
.
والآنَ خَـــلْـــفَ دُنــــــاهُ , حِــكـمـتُـهُ:
" لــلــهِ مــــا أعــطَـى ومـــا أخـــذاْ "
.
.

29/1/2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً