الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
أمين عام الأمم المتحدة وسلفاكير يبحثان الوضع في جنوب السودان
سلفاكير ومشار
الساعة 21:12 (الرأي برس - وكالات)

بحث رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الأحد، الأوضاع في بلاده، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.

جاء ذلك في لقاء جمع بينهما، على هامش أعمال القمة الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، الإثنين وتستمر على مدار يومين متتاليين.

وقال مستشار رئيس جنوب السودان، نيال دينق نيال؛ إن المحادثات بين الجانبين، تناولت نشر قوات حفظ سلام في جنوب السودان.

وأشار إلى أن سلفاكير أكد للأمين العام استعداد بلاده لنشر تلك القوات، وأن حكومته ستجري في هذا الصدد مشاورات مع الأمم المتحدة للإسراع في نشرها.

ولفت “دينق” إلى أن “المحادثات بين الجانبين هدفت في الأساس إلى فتح صفحة جديدة مع الأمم المتحدة بعد أن كانت العلاقات مع أمينها السابق بان كي مون فاترة”.

وفي أغسطس/آب الماضي، سمح مجلس الأمن الدولي بنشر قوة حماية إقليمية قوامها 4 آلاف جندي، في جنوب السودان، لتكون جزءاً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض والمشكلة من قرابة 13 ألف عنصر.

ولاحقاً، أعلنت السلطات الحكومية أنها لن توافق على نشر قوات الحماية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة في محيط مطار “جوبا” الدولى.

وفي رده على سؤال حول إمكانية بدء مفاوضات جديدة بين الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، نفى مستشار سلفاكير، فتح أي حوار جديد بين الجانبين.

وأضاف “نحن لدينا حوار وطني طرحه الرئيس سلفاكير مع كل من يرغب في السلام شريطة أن ينبذ العنف والحرب”.

مستدركاً “الباب مفتوح أمام المعارضة بجناح (النائب السابق لرئيس البلاد رياك) مشار؛ للمشاركة في الحوار إذا تخلت عن محاربة الحكومة”.

وعن العلاقات مع إثيوبيا، نفى المسؤول وجود أي فتور فيها، وقال إن “ما رُوج له خلال الفترة الماضية من وجود توتر في العلاقات بين البلدين لا أساس له من الصحة، فهذه الأمور ليست سوى شائعات”.

وتابع في هذا الصدد “جنوب السودان دولة ذات سيادة، لها الحق في أن تقيم علاقات مع أية دولة، ونحن لايمكن أن نقيم علاقات تضر بإثيوبيا أو دولة أخرى في منطقتنا”.

وأكد رئيس اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان الرئيس السابق لدولة بوتسوانا، فستوس موجاي؛ صعوبة الوضع في البلد الوليد .

وأشار موجاي إلى الجهود التي تبذلها اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام.

وأوضح أنه سيقدم تقريراً إلى رؤساء دول “ايغاد” وأمين عام الأمم المتحدة، بخصوص الوضع في جنوب السودان، اليوم.

وبين أن “مشكلة جنوب السودان تكمن في عدم التعايش والتفاهم بين القادة السياسين ما تسبب في الوضع الحالي”.

وكشف عن ترتيبات شاملة تجريها اللجنة المشتركة مع الأطراف المعنية، وإقناع الحكومة للتفاوض مع مجموعة مشار دون مشاركته شخصياً”.

ومضى بالقول “يمكن لوفد مشار أن يحضر أيضاً”.

وتحت رعاية “الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا” (إيغاد)، وقعت الحكومة في جنوب السودان اتفاق سلام مع المعارضة المسلحة في أغسطس/آب الماضي، وبموجبه تم تشكيل حكومة انتقالية، تكونت في 28 نيسان/أبريل من العام ذاته، بمشاركة جميع الأطراف المتحاربة تستمر لفترة ثلاثة أعوام، تُنظم بعدها انتخابات عامة في البلاد.

ورغم ذلك فإن العاصمة جوبا شهدت في 8 يوليو/ تموز 2016، اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، وتلك المنضوية تحت قيادة مشار، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون وتشريد عشرات الآلاف.

ومنذ ذلك الحين تقع اشتباكات متقطعة بين الطرفين من حين لآخر، في عدة مناطق ما زالت تسيطر عليها المعارضة المسلحة خارج العاصمة جوبا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً