- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
قـلبي عـلى هـاتِفي! أم أنـها أُذُنِي!
أم أنَّ كُـلِـي إلــى لـقـياكِ يَـسبقُني
يَـدَايَ مِـن لـهفةٍ كـادت تَـجفُّ, و بي
تَــوقٌ أَحَـدُّ مِـن الـسِّكِّينِ يَـشطرُني
أَلُـــوه.. أَلُـــو.. إنــهُ الإرســالُ مـعـذرةً
أو لـهـفةُ الـوَصلِ تُـدنِيني و تُـبعِدُني
أَلُـــوه.. أَلُـــو.. لا تُـؤجِّـلْـها, أخــافُ إذا
سَمعتُها منك _بعد الشوقِ_ تقتُلُني
أَلُــوه.. أَلُــو.. مِـنـكِ تَـبـشيرٌ بـمـكرمةٍ
كـثَـوبِ يُـوسُفَ بَـعدَ الـسُّقمِ يُـبْرِئُني
هــو الـحـنينُ جُـنـونٌ فــي حَـقـيقتهِ
و رحـلةٌ فـي مـدى المجهولِ تَبدَأُني
تَـبَّـت يــدُ الـوَصـلِ لا يـأتـي بِـسُكَّرِهِ
إلَّا و قـــد كـــادَ لَــيـلُ الآهِ يَـذبـحني
أَلُـوه.. أَلُو.. عِيلَ صَبري, و المدى قَلَقٌ
بـداخـلي و لـظَـى الآمــالِ يَـحـرِقُني
تَـرَكـتني رَمـلـة فـي الـشَّطِّ هـائِمةً.
و جـئت مَـوجاً إلى الأعماقِ يَجرفُني
أَلُـوه.. أَلُـو.. يـا انـتِظاراتي و يـا وَجَعِي
هـل ثَـمَّ غَـير الأسـى خِـلًّا يُهَاتِفُني
أزرَى بـــيَ الـحُـلـمُ أيــامـاً و أزمــنـةً
و فــي فـمي رَغـبةٌ لِـلبَوحِ تَـخنِقُني
كَـم ضـاَع َعُـمري بـبابِ الـدَّارِ أُؤْنِسُهُ
حَـتى غـدا البابُ دُونَ الناسِ يَعرِفُني
كَـم بِـتُّ أشكُو لهُ هَمِّي و يَفهَمُني؟
و صِــرتُ أُشـبِـهُهُ حُـزنـاً و يُـشبهُني
يـا أنتَ, يا هاتِفي, يا ابنَ الكَذَا و كَذَا
مَـن غَـيرُكَ اليَومَ يُبكِيني و يُضحِكُني
دَعـني و شـأني.. و إلَّا فـانتَبِذ جِـهَةً
أَوِ ابـتَـكِرْها _بـمن أهـواهُ_ تَـجمَعُني.
.........
24/12/2014
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر