- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أفاد تقرير للأمم المتحدة نشر الاثنين ان حركتين متمردتين في دارفور (غرب) انسحبتا من الإقليم الواقع في غرب البلاد في اعقاب هجوم شنه الجيش السوداني وباتتا تنشطان بشكل رئيسي في جنوب السودان وليبيا.
وقال خبراء امميون في تقريرهم ان الحكومة السودانية، التي خففت الولايات المتحدة الجمعة العقوبات الأميركية المفروضة عليها، اصبحت بعد انسحاب حركتي "جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي" و"حركة العدل والمساواة" تتمتع "بهامش اكبر من المناورة لإملاء شروط اتفاق حول دارفور".
والنزاع الدائر في الاقليم الصحراوي الشاسع الواقع في غرب السودان والذي تفوق مساحته مساحة العراق، اندلع في 2003 عندما حملت اقليات اتنية متمردة السلاح ضد الحكومة المركزية بدعوى تهميش الاقليم اقتصاديا وسياسيا، ولكن قوات الرئيس عمر البشير تمكنت في اعقاب هجوم شنته اخيرا من طرد الحركتين المتمردتين من منطقة جبال مرة.
وبحسب التقرير الاممي فان هاتين الحركتين "لم يعد لهما اي وجود يذكر في دارفور بسبب استراتيجية مكافحة التمرد الحكومية الفعالة".
واضاف الخبراء في تقريرهم ان "حركة العدل والمساواة باتت تنشط بشكل اساسي في جنوب السودان، في حين ان جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي ينشط بشكل اساسي في ليبيا. هاتان المجموعتان تقومان بانشطة مرتزقة، ووفقا لمعلومات، بانشطة اجرامية ايضا في هذين البلدين".
واكد التقرير ان الحركتين تتبعان "استراتيجية الانتظار" القائمة على اعادة تجميع قواتهما في ليبيا وجنوب السودان بانتظار ان تسنح "فرص جديدة لاستئناف عملياتهما في دارفور بواسطة قدرات عسكرية معززة".
وبانسحاب هاتين الحركتين المتمردتين لا يعود امام القوات الحكومية الا حركة تمرد واحدة تواجهها في الاقليم هي "جيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد نور".
ومن المقرر ان يبحث مجلس الامن الدولي الجمعة الوضع في دارفور.
ومددت السلطات السودانية الاحد لستة اشهر وقفا لاطلاق النار في ثلاث مناطق تدور فيها نزاعات هي اقليم دارفور وولايتا جنوب كردفان والنيل الازرق.
وكان البشير اعلن في مطلع اكتوبر 2016 وقفا لاطلاق النار في المناطق المذكورة لمدة ثلاثة اشهر. وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر مدده شهرا اخر.
وقتل في نزاع دارفور 300 الف شخص وشرد 2,5 مليون من منازلهم، فيما تضرر من النزاع في جنوب كردفان والنيل الازرق مليون شخص وفق تقديرات الامم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
