السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جراحات التجميل تجعل الناس أكثر ثقة بالنفس
جراحات التجميل
الساعة 17:14 (الرأي برس - وكالات)

توصل استطلاع كوري جنوبي إلى أن جراحات التجميل لا تغير فقط وجوه الذين يخضعون لها، ولكنها تغير شخصيتهم بحيث يصبحون أكثر ثقة وقدرة على المنافسة في الحياة الاجتماعية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الاستطلاع، الذي أشرف عليه كل من لي جيا مي من جامعة سوكمويونج للنساء وكيم دوك من جامعة سونجشين للنساء، خلص إلى أن نحو 91.3 بالمئة من بين 401 سيدة قلن إن شخصياتهن تغيرت بعد خضوعهن لجراحة تجميلية.

وأجري الاستطلاع خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين. وقالت نحو 43 بالمئة إنه أصبحت لديهن صورة أفضل حيال أنفسهن بعد خضوعهن لجراحة تجميلية، في حين قالت 40.9 بالمئة إنهن أصبحن أكثر ثقة في أنفسهن، وأشارت 6.1 بالمئة إلى أنهن أصبحت لديهن قدرة أكبر على المنافسة في عملهن.

وقالت أغلبية الذين تم استطلاع آرائهن، وهن بنسبة 59 بالمئة، إنهن خضعن لجراحة تجميلية بسبب عدم شعورهن بالرضا عن شكلهن. وأوضح معظم من خضعن للجراحة أنهن راضيات عن النتائج، حيث بلغت نسبة الرضا 3.53، وفقا لمقياس واحد لخمسة.

وبينت دراسة أميركية، أن الأشخاص الذين خضعوا إلى عملية تجميل يشعرون في الأغلب بتحسن صورتهم الذاتية وثقتهم في أنفسهم وبسعادة أكبر وبحال جيدة بشكل عام، إلا أن الدراسة بينت أن هناك استجابات سلبية من الأشخاص الذين كانت لديهم توقعات عالية قبل العملية لم يتم تحقيقها بعدها. وغالبا ما يحاول هؤلاء الأفراد غير الراضين عن النتائج أن يحصلوا على عمليات إضافية. أما الآخرون، فيعانون من فترات اكتئاب وعزلة وغضب تجاه أطبائهم.

وتوصل الباحثون إلى أنه على جراحيّ التجميل طلب الاستشارة النفسية لمرضاهم قبل إجراء عمليات التجميل.

وفي المقابل أكدت دراسة فنزويلية سابقة أن عمليات التجميل التي تسعى للوصول إلى الشكل القريب للعرق الأبيض، لا تزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات على المدى الطويل، ولا تغير نظرة الشخص الأساسية لنفسه ولعرقه الأصلي، وإن التأثير الإيجابي لتغيير الشكل يكون مؤقتا فقط.

وأظهرت نتائج البحث أن التحسن في الثقة بالنفس كان مؤقتا فقط، وأن الهدف وراء عملية التجميل لم يكن فقط تغيير شكل الأنف، وإنما تغيير ما يشير إلى الأصل العرقي للشخص والذي لم تفلح هذه العمليات في انتزاعه من داخل الشخص وحتى من نظرة الآخرين له، إذ أن لون البشرة غالبا ما يشير إلى الأصل العرقي، وهو ما حافظ على الشعور بالتهميش لديهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص