- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هروباً من البطالة والفقر وانعدام فرص العمل في بلدانهم الأصلية، يتجه أكثر من 10 آلاف لاجئ غير شرعي من دول القرن الأفريقي شهرياً إلى لظى الحرب في اليمن، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة.
المنظمة الدولية للهجرة حذّرت من استغلال يتعرّض له المهاجرون غير الشرعيين في اليمن، حيث يُزج بعدد منهم في أتون صراع الأطراف المتحاربة، وقد عُثر قبل أشهر على جثث لمهاجرين أفارقة جندوا للقتال في مناطق متفرقة باليمن.
وأعربت المنظمة الدوليّة للهجرة عن قلقها نتيجة استمرار تدفق المهاجرين إلى اليمن، إذ قال المتحدث باسم المنظمة، ليونارد دويل، إن "القلق الأكبر هو أن المهاجرين من أفريقيا، من القرن الأفريقي، يواصلون السفر إلى اليمن بحثاً عن عمل. يبدو أنهم يعتقدون أن في إمكانهم الوصول إلى المملكة العربية السعودية أو إلى أي مكان آخر. إنهم لا ينجحون في ذلك، بل هم في حالة مزرية، لأنهم حوصروا بسبب القتال، وفي كثير من الأحيان يجري احتجازهم، والعديد منهم يرحّلون، وعدد لا بأس به توفي بسبب الترحيل".
سوان (مهاجرة أثيوبية)، قالت لـ"العربي" إنها قدمت إلى اليمن وهي تعلم بأنها ستكون محطة ترانزيت فقط للوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرصة عمل، وتأمل بأن تعطيها السلطات في عدن الفرصة لجمع ثمن أجرة الطريق. وتابعت سوان (18 عاماً): "سيخيب أملي كثيراً إذا تم ترحيليمنذ يناير2016 اجتاز حوالى 106 آلاف شخص القرن الأفريقي متوجهين إلى اليمن إلى أثيوبيا مرة أخرى، حيث أنني لن أتمكن بسهولة من جمع ما مقداره ألف دولار أخرى لإعطائها للمهربين عبر البحر"، وفنّدت عدم توجهها إلى دول أوروبا لتكون فرصها للحصول على العمل واللجوء أكبر بأن المهربين إلى أوروبا يتقاضون مبالغ كبيرة تصل إلى 5 آلاف دولار، وعلّقت مبتسمة: "لو امتلكت هذا المبلغ فلن أغادر أثيوبيا أصلاً".
وفي الوقت نفسه، لا يزال آلاف المهاجرين الإثيوبيين العالقين في اليمن بحاجة إلى الدعم الإنساني، إذ أصبح المئات من الأكثر ضعفاً عرضة بشكل خطير للصراع. السلطات الأمنية في محافظتي عدن وشبوة قامتا خلال الشهور القليلة الماضية بترحيل الآلاف من المهاجرين الأثيوبيين إلى بلادهم خشية استغلالهم من قبل أطراف النزاع، وتجنيدهم كمقاتلين في صفوفهم، بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من المهاجرين الأفارقة لا يحملون أي أوراق ثبوتية، ويُدمن معظهم على المخدرات، والبعض الآخر مصاب بأمراض معدية بينها "الإيدز".
المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، وليام سبيندلر، قال: "على رغم النزاع والتدهور السريع للأوضاع الإنسانية، جازف أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن هذه السنة بحياتهم في أعالي البحار، للوصول إلى اليمن بحراً من القرن الأفريقي".
ومنذ يناير2016 اجتاز حوالى 106 آلاف شخص (88 ألفاً و700 أتوا من أثيوبيا، وحوالى 17 ألفاً و300 من الصومال) القرن الأفريقي متوجهين إلى اليمن، في مقابل 92 ألفاً و446 في 2015، و25 ألفاً و898 فقط في 2006.
ويصل هؤلاء اللاجئون في مراكب إلى اليمن، بعد اجتياز خليج عدن، في رحلة لا تخلو من المخاطر. ومنذ يناير من العام 2016، لقي 79 شخصاً على الأقل حتفهم في البحر في هذه المنطقة، كما تقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر