- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
إنني خااائفٌ يا سماء
خائف من تسالي القدر
من رياحٍ تسوق المطر
من ليالٍ بدون قمر
إنني ضائقٌ يا شتاء
لا أريد لأغصان أكبادنا أن يحولها الدهر ناياً
لا أريد لهم أن يمروا بنفس انكساراتنا في المرايا
لا أريد لهم أي يلاقوا الجليد عرايا
لا أريد لهم أن يخافوا قبول الهدايا لعجزهمُ أن يردوا الهدايا
إنني خائفٌ يا ضياء
من بروقِ ظلامهمُ في عيون الصغار
خائفٌ أن يقوم غبيٌ بوضع جناح العصافير خلف الإطار
خائفٌ إتساع الجدار
إنني مثقلٌ بالهواء
يا بصاق الرياء الذي يلصق الأصدقاء
حين أمسيت لا أستطيع المحبة أمسيت لا أستطيع العداء
في انكشاف الغطاء
سانحٌ كالدعاء ومن قال أن الإجابة سانحةٌ كالدعاء
إنني مكتفٍ يا مساء
من حياةٍ تمرُّ بدون حياة
من حقوقك إن أصبحت أمنيات
من ذبولٍ يعيش تفتحهُ من خلالِ برامج عرض الربيع وفي كتبِ الشعر واللافتات
.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

