- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يمر جمال يوميا أمام بوابة المسجد لكنه لايدخله مع المصلين بل يسرع الخطى ليتجاوزه إلى سوق القات يشعر بحرية عندما يمارس هذا الشعور وتكبر أنانيته
وكان الناس المارون يرمقونه بنظرات الاستياء متمنيين لهم النار والخسران اما هو عندما يلقاهم يتحاشى النظر اليهم ونادرا مايدخل في سباب معم بل كان يبدو ان يكون طيبا وهو يعتقد ان هذا الامر يعنيه وحده .
وفي الحقيقة ان سعيدا يشعر بخواء ما لكنه لايعرف ماهو مصدره ويتعاعد فيه هذا الخواء بعد اخراج القات لكنه يهدأ عندما يمر من امام المسجد ويستمع إلى القرآن فتغشاه سكينة موقتة حتى يبتعد في وسط الدرب لتركب رأسه حمى القات.
وذات ليلة تعثر قدمه قبالة بوابة المسجد وسقط ارضا ولأول مرة ينظر إلى المأذنة باضوائها الخضراء المميزة فتنجذب اليها روحه واخذ يستمع الى القرآن وهو يشق الصمت في هذا الليل ووجد نفسه تسعى من تلقاء نفسها الى صعود درج المسجد واستقبله الصحن ثم الباحة ثم توسط المحراب وراح يبكي في داخله وقد تنهمر في كيانه شعور جديد يجتث ذلك الخواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

