- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يمر جمال يوميا أمام بوابة المسجد لكنه لايدخله مع المصلين بل يسرع الخطى ليتجاوزه إلى سوق القات يشعر بحرية عندما يمارس هذا الشعور وتكبر أنانيته
وكان الناس المارون يرمقونه بنظرات الاستياء متمنيين لهم النار والخسران اما هو عندما يلقاهم يتحاشى النظر اليهم ونادرا مايدخل في سباب معم بل كان يبدو ان يكون طيبا وهو يعتقد ان هذا الامر يعنيه وحده .
وفي الحقيقة ان سعيدا يشعر بخواء ما لكنه لايعرف ماهو مصدره ويتعاعد فيه هذا الخواء بعد اخراج القات لكنه يهدأ عندما يمر من امام المسجد ويستمع إلى القرآن فتغشاه سكينة موقتة حتى يبتعد في وسط الدرب لتركب رأسه حمى القات.
وذات ليلة تعثر قدمه قبالة بوابة المسجد وسقط ارضا ولأول مرة ينظر إلى المأذنة باضوائها الخضراء المميزة فتنجذب اليها روحه واخذ يستمع الى القرآن وهو يشق الصمت في هذا الليل ووجد نفسه تسعى من تلقاء نفسها الى صعود درج المسجد واستقبله الصحن ثم الباحة ثم توسط المحراب وراح يبكي في داخله وقد تنهمر في كيانه شعور جديد يجتث ذلك الخواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر