- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كنت أتسوّق وفجأة شممت عطراً قديماً قِدمَ الذاكرة تلفت ولم أجد مصدراً لهذا العبق وكانت الذكرى تلوّح من بعيد وكان العطر يهذي ويتخطى كل حدود الزمكانيات.. عادت بي اللحظات إلى اسمه الــ يستبد بدلالات الروح ... هل يا ترى مازال يحتفظ بكينونته الــ اختطها من دمع الندى والتفاتات الظلال وترانيم الورد ويعرف جيداً كيف تروّض الريح ويتشبّث بالفراغات ؟
دلفت إلى أحد المحلات المعروفة ببيع أرقى ماركات العطور .. حكيت للبائع حكاياتي والوله مع هذا العطر الذي لم يُخلق مثله في البلاد .. تفحّصت ملامحَ القوارير المنتصبة أمامي .... ظهر الوجوم واضحأ على تضاريسهم الزجاجية ...لم يكن حاضراً ! وكان ينقصهم الكثير ليكونوا شيئاً في حضرته.
سألني مرة أخرى عن اسمه وعن سر تشبّثي بهذا العطر ذاته فأخبرته ... نعم أخبرته.
زمّ شفتيه الغليظتين وقطب حاجبيه وقال:
لا ُتتعب نفسك فهذا العطر قديم جداً ولن تجده ومن الأفضل لك أن تبحث عن عطر آخر عطر جديد يستحق كل هذا العناء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

