- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
في السّاحة كانوا هنالك،
مثل قطيع من الوعول،
أيديهم ترتجف كالوباء،
تتشابك مثل أغصان جرداء،
تخدش وجه السّماء،
تقطف من كل سحابة ورقة،
ورقة فوق ورقة على ورقة،
تنفرش الساحة بالأبيض
كما رداء أسطورة عذراء ،
تسقط الشّمس مثل امرأة متعبة،
تتمدّد أحرفا من ظلال ومضاء،
تلتمع وتخبو بين مبتدأ وخبر،
تسطر حكايات وعبر،
تلتمّ حول أسفار البداية،
تخطّ معارج النّهاية،
وحين تستوي المواقيت،
تنحفر قبور في السّاحة،
تضيق بين الأصابع
والسّحاب المساحة،
وتصطفّ التّوابيت،
تُنصب في الساحة محاكم،
القاضي حفاّر قبور،
وشرطيّ ينظّم المرور،
بين الحرف والكلمة ،
وجمل تسقط ثملة،
فوق بساط الورق المنثور،
ليصدر حكم ممهور،
بطابع الحاكم المشنوق،
فوق منصّة النصّ المسروق،
بإحراق كلّ الورق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

