- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
على مقربة من النهر كان شكسبير وحيدا، غارقا في تأمله، شاخصا ببصره نحو المجهول.. بتمعن شديد يفكر في بطل مسرحيته القادمة، الذي كان يريده مختلفا عن باقي أبطال مسرحياته السابقة.. في تلك الأثناء كان نسيم لطيف يداعب وجهه، فيستنشق ذراته بعمق.. لعل ذلك يساعده على تجديد حيويته.. فجأة ودون سابق إنذار أفزعه صوت سنابك تطرق الأرض بطرقات متسارعة ومتتالية.. فأستطاعت أن تخرجه من حالة التأمل التي كان مستغرقا فيها.. مرتبكا شخص شكسبير ببصره بعيدا فرأى فارسا يمتطي حصانه الرشيق، الذي يخب بسرعة ملفتة في اتجاهه، حين دنا الفارس منه أكثر رأى جبته العربية الخالصة وخودته المماثلة لقبة مسجد مدببة الرأس.. أصابه كل ذلك بالذهول، لقد كان الفارس كما تخيله تماما في خلوته هذه، وكما كان ينوي منحه البطولة في مسرحيته الجديدة.. لحظتها وبكثير من الأسى والإحباط قرر شكسبير الاستغناء عن بطله، ليعوضه بآخر لا يستطيع الواقع أن يفرز شبيها له.
فعل شكسبير ذلك دون أن يدور بخلده أبدا أنه هو نفسه كان بطل قصة، يكتبها كاتب آخر، وأن الفارس مجرد حلم يقظة اخترق شكسبير في لحظة إلهام مشرقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر