- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
على مقربة من النهر كان شكسبير وحيدا، غارقا في تأمله، شاخصا ببصره نحو المجهول.. بتمعن شديد يفكر في بطل مسرحيته القادمة، الذي كان يريده مختلفا عن باقي أبطال مسرحياته السابقة.. في تلك الأثناء كان نسيم لطيف يداعب وجهه، فيستنشق ذراته بعمق.. لعل ذلك يساعده على تجديد حيويته.. فجأة ودون سابق إنذار أفزعه صوت سنابك تطرق الأرض بطرقات متسارعة ومتتالية.. فأستطاعت أن تخرجه من حالة التأمل التي كان مستغرقا فيها.. مرتبكا شخص شكسبير ببصره بعيدا فرأى فارسا يمتطي حصانه الرشيق، الذي يخب بسرعة ملفتة في اتجاهه، حين دنا الفارس منه أكثر رأى جبته العربية الخالصة وخودته المماثلة لقبة مسجد مدببة الرأس.. أصابه كل ذلك بالذهول، لقد كان الفارس كما تخيله تماما في خلوته هذه، وكما كان ينوي منحه البطولة في مسرحيته الجديدة.. لحظتها وبكثير من الأسى والإحباط قرر شكسبير الاستغناء عن بطله، ليعوضه بآخر لا يستطيع الواقع أن يفرز شبيها له.
فعل شكسبير ذلك دون أن يدور بخلده أبدا أنه هو نفسه كان بطل قصة، يكتبها كاتب آخر، وأن الفارس مجرد حلم يقظة اخترق شكسبير في لحظة إلهام مشرقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر