الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة - عبدالحميد الرجوي
الساعة 13:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

في حَلمَتيكِ الهوى كأسٌ تُعَربدُني
إن النَبيذَ عليها سَالَ و اْشتَعلا

 

كَحَبَّةٍ في شِفاهِ الـشوقِ مِـن كَرَزٍ
يَكادُ فيها لساني يَلعَقُ العَسَلا

 

في كلّ زاويةٍ من جسمكِ اْشتَعَلَتْ
نارُ الجنونِ فما أشهَى بها القُبَلا

 

كوني كعاصفةٍ تَجتاحُ في نَزَقٍ
معنى السكونِ ، فأشهى الحُبِّ ما انفَعَلا

 

رُشّي على جسدي ناراً مُبَلَّلَةً
برعشةِ الماءِ ، حتى نَكسِرَ المَلَلا

 

خُـذي جنوني على نهديكِ و ارتَعِشي
لحناً على أُذُنـي بالشوقِ قد ثَمِلا

 

متى على شَفَتيكِ العطرُ يَرسُمُني
وفي ذراعيكِ يَهمي فَوقيَ البَللا

 

إني أحبكِ من رأسٍ إلى قَدَمٍ
فلا تَقُدّي حديثَ النهدِ لو نَزلا

 

كَخوخِ خَدّيكِ في نهديكِ فاكهةٌ
لا تَستَبِدّي على رمّانِها الغَزَلا

 

كوني زجاجة َ عطرٍ في تَكَسُّرِها
على ضِفافِ دمي قِسٌّ قد ابتَهَلا

 

لا تقتليني ببعضِ الحُبِّ واكتَمِلي
فما ألذَّ الهوى فينا لو اكتَمَلا

 

لا تُطفئي ثورةَ الأشواقِ إن جَمَحَتْ
فالحبُ أحلى إذا لم يَعرِفِ الخَجَلا

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص