الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
غربةٌ تحت هذي السماء. - رمزي الواحدي
الساعة 13:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

2

غربةٌ تحت هذي السماء
وبي وحدة الكون لا قرناء

 

غربةٌ تحت هذي السماء
وشوقٌ للا شيء تقصر كل الدورب إذا علمت انها لِانتهاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء
وبي عطش الملح في البحر يا عطشاً غير ماء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
ولو يعلم الريح ماذا يشاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
ولو يعلم الريح من أين جاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
لماذا جميع الفصول شتاء ؟

 

غربةٌ تحت هذي السماء
ويحدث أن يتطوح رأس السعادة في أضلعي فإذاما أفقت تيقنت أنّ السعادة بنت الغباء

 

غربةٌ تحت هذي السماء
وبي فرحٌ طاعن في البكاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء
أحاول أن أتكيَّف أن أقبل الظلم تحت غطاء الشرائع 
أن أرتدي بسمةً لحكايا المحبة 
أن أصلب الوقت فوق دارما العلاقات 
أن أتناول وقت العشاء العشاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وأكذب ما يتمنى خيال الرواية -عم الرخاء-

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
إلى أين يمكننا الإرتقاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
الطفولة ذاك الجناح الذي لا يرفرف تحت السماء

............
 

3

غربةٌ تحت هذي السماء 
وبابٌ بدون جدارٍ ومن غير سقفٍ فقط في الخلاء 
ولولا المؤول مروا عليه من الجانبين
نطيل التأمل تخدعنا الإستعارة نثقل ظهر المراد بما لا يريد ولكنها كبوات الذكاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
الوجود المقيد بالحب والكره من ينكر العنصرية ثم يرص المدافع فوق خريطته ويقيس الولاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وليس احتباس الحرارة إلا دخان العداء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وأنجح تمرين جريٍ شراء الحذاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
إذا كنت تحسبه يستحق العناء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
هنالك بين النهار وبين المساء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
يحاول أن يتخلص من عقدة النقص في الإكتفاء

...........
 

4

غربةٌ تحت هذي السماء 
وغيبوبةٌ صدَّقتْ أنها واقع حدَّ خوف الفناء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وبعض المشاعر فاتنةُ خُذِلت بالرداء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وليس الجميع مياهاً لكي تتشكل حسب الإناء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
كروح الذي باعها واشترى الكبرياء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
كأن الشياطين يحتفلون على رأسه 
والمنية تبصق في كأسه 
والقرابين تهزأ بالأولياء

 

غربةٌ تحت هذي السماء
ومن لا يحب الحقيقة حين تجيءُ على شكل أنثى وكأسٍ ولكنها يا عناء الرجاء

 

غربةٌ تحت هذي السماء 
وبيني وبينك أغنيةٌ من دموعي ، ترى كيف حال الغناء؟ 
............

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص