- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يسعد عندما يراها ..طوال دوام العمل .. تتلاشى بداخله جبال الأحزان الرابضة على صدره .. ترمقه هى بنظرات يملأها ضجرالعالم من الرجال .يقرأ تلك النظرات جيداً ومع ذلك يعتز بصداقتها ويحب دوماً البوح اليها فى تلك اللحظة تبدو على حقيقتها صريحة لدرجة الهجوم .. ضاحكة حتى الدموع ، يفتح معها حديث ، بادرته بالرد بعد أن مسحت دموعها :-
_ كلام الرجال ناعم ولا يصف على النصف ، قلوبكم هامات تنكسر عند بوابة قلوبنا ، نحبكم نعم ولكن نلعن سيطرتكم على مقاليدنا كل برهه ، ساحل محبتكم له شاطى يضيع مع حب جديد !!
أذاب تهجمها ببلاهه قائلاً :-
_ هذا حقك ، لكن كل هذا فى قلبك وتستطيعين حمله !
ضحكت وتكسرت الكآبة على وجهها ثوان معدودة و بود شديد تحدث اليها :-
_ هل أعتير كلامك وليد تجربة فاشلة .قالت :
_ إن لغتى صفحة من كتاب الحياة
_ تقصدين صفعه من حياتك
_ ثق إنى أتكلم صدقاً
_ صديقتى ليس لديك وسائل لتبرير موقفك تجاه الرجل
_ هذا كل ما تراه ؟
_ نعم
تحركت هي خطوات لتحمل أوراقه المبعثره في دلال قائله :-
- صديقى لا أحب أن تأخذ على خاطرك منى .
امتلات رئتيه هواءا وتنهد هو قائلا :-
_ لماذا هذا التراجع !
_ لا احب من يضرب الحب فى مقتل
تحولت ابتسامتها دموع . صمت
أخذ الحديث ينطفىء رويداً رويداً
غادر هو المكان ، بينما هي راحت تلملم أوراقه الممزقه لتعيد ترتيبها .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

