الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
إبتسامة دموع - محمد الشيخ
الساعة 14:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

يسعد عندما يراها ..طوال دوام العمل .. تتلاشى بداخله جبال الأحزان الرابضة على صدره .. ترمقه هى بنظرات يملأها ضجرالعالم من الرجال .يقرأ تلك النظرات جيداً ومع ذلك يعتز بصداقتها ويحب دوماً البوح اليها فى تلك اللحظة تبدو على حقيقتها صريحة لدرجة الهجوم .. ضاحكة حتى الدموع ، يفتح معها حديث ، بادرته بالرد بعد أن مسحت دموعها :-
 

_ كلام الرجال ناعم ولا يصف على النصف ، قلوبكم هامات تنكسر عند بوابة قلوبنا ، نحبكم نعم ولكن نلعن سيطرتكم على مقاليدنا كل برهه ، ساحل محبتكم له شاطى يضيع مع حب جديد !!
أذاب تهجمها ببلاهه قائلاً :-
_ هذا حقك ، لكن كل هذا فى قلبك وتستطيعين حمله !
ضحكت وتكسرت الكآبة على وجهها ثوان معدودة و بود شديد تحدث اليها :-
_ هل أعتير كلامك وليد تجربة فاشلة .قالت :
_ إن لغتى صفحة من كتاب الحياة 
_ تقصدين صفعه من حياتك 
_ ثق إنى أتكلم صدقاً 
_ صديقتى ليس لديك وسائل لتبرير موقفك تجاه الرجل
_ هذا كل ما تراه ؟
_ نعم 
تحركت هي خطوات لتحمل أوراقه المبعثره في دلال قائله :-
- صديقى لا أحب أن تأخذ على خاطرك منى .
امتلات رئتيه هواءا وتنهد هو قائلا :-
_ لماذا هذا التراجع !
_ لا احب من يضرب الحب فى مقتل 
تحولت ابتسامتها دموع . صمت
أخذ الحديث ينطفىء رويداً رويداً
غادر هو المكان ، بينما هي راحت تلملم أوراقه الممزقه لتعيد ترتيبها .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص