الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة في مدح النبي - عبدالنور محمد
الساعة 23:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

قلميْ بـدوْن هـــواْكمُْ  مــتـرنّــح 
وطيـوْفـكمْ  بخواْطــريْ لي تـلْمـح

 

فــاذاْ كتــبْـت محـمـّْداً ونـظـرْتـه 
نضرَتْ برؤْيـتــهْ عيوْنُ منْ تتصفّـح 

فإذاْ نقـاْوتـهـاْْ تــزيْـد تـــوضّــح
     

 

فاذاْ تـكـرّر إسْـمـهْ بــــكـتـاْبتـيْ
 فتطـيْب كـلّْ حـروْفهـاْ فـتـنـفّــح

 

عبــقاًٍ ومسْكَـاً نَفَحَاْتـهْ هِيَ تـشْرح
وتطـيْـب كلّ قـلـــوْبناْ  وتـُفـــرّح 

 

و إذاْ شـدوْت مـديْـحكــمْ  محـلّـق 
فنقـتْ بـــهْ نغمـاْت صوْتي تـفْصح

 

فـإذاْ نطــقْـتُ حَــلَاْ بـكمْ للسـاْني 
و إذاْ شـردْت ففـــيْكمُْ  أتـلـمــّح

 

و إذاْ بـثّ بأثــيْركمْ  لــمـشـاْهدٍ 
فلطيْـبـةٍ  فمغــرّدٌ  ومجـــنّــحُ
...... 

 

فصلّـوا عليـْهِْ وسلّموا وروّحوا
عجبـاً لمنْ لربيْعـناْ هوَ يـقْـدح
.... 

 

فإذاْ أتــىْ لـربيْعكمْ مـيـعــاْده
فصياْمـاً وقـياْمـاً و لتـفْـرحوا
..... 

 

ولِتُكْثروْا صلــواْتكمْ وتسـلّمـوا
فهي الْأْساْس بهاْ فنـأْملُ نصْـلح

 

فعسىْ بهـا يتجــلّـىْ ويغـيْـثنا  
هو ربّـنـاْ ورحِيْمـناْ هو يصـْفـح  
  

 

نظراتـهْ وبرحْمـاْتــهْ فـيـنْـفـح 
وبهـا نسأْلـهْ لـيهْدينـاْ ونـفْـلـح 

....... 
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص