- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
تلك الحمامة قد اختفت شهرا او يزيد ..انتظرت بفارغ الصبر عودتها..جلست على حافة الرصيف انتظر مجيئها..فتحت شباك غرفتي كي تلج الى الداخل كما كانت تفعل ولكنها لم تأت وقد فطنت الى انها هاجرت الى موطن آخر..بيد ان جيراني يبصرونها في في بعض الصباحات لكنها تمكث قليلا لتطير.
لقد تكون لدي احساس انها كانت تأتي من اجلي كانت تأتي لتقول لي شيئا ما واعرف من خطواتها االمرتبكة انها حزينة ومن خطوانها اامتناسقة انها فرحة.
وفي يوم قائظ دخلت الى حجرتي بعد ذلك الغياب ..كنت اهم باستبدال ملابسي الرياضية بعد شوط من الجري قمت به كنت ارى ملامح الشارع من وقفتي وسط الحجرة كنت ارى رؤس المنازل والواجهات الاسمنتية العالية وكنت ارى رأس الطريق المرتفعة
وقد سلكتها الفلاحات فذهبت من فوري الى وعاء به حب فاسكبته على الارض فراحت تهرول اليه وتتقدم نحوي ترفع ريشها الابيض الناصع وتعتلي رأسي والغريب انها تفعل ذلك باستئناس فريد لكأنها تعلم مااضمره..كان باب الحجرة مفتوحا اذ دخل بعض الاصدقاء وراحوا يشيرون اليها وهي تبادلهم التحية وتعتلي رأسي قبل ان اتطير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

