- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
(1)
شارع « واترلو « غائما كان ...وخطوة إثر خطوة، تستطيع «كاتلين» أن تتأمل الصقيع بمفردها من نافذة الترامواي، وتشتهي رواية «ثلج» لباموك.
(2)
السماء تنفث ندفا كثيفة
الريح متشنجة مرارا
النت سيء المزاج
ولا شيء تكرهه «كاتلين»
مثلما تكره غابة شتاء الحرب
(3)
في أعالي حديقة «السانكنتنير»، قد تتزاوج العصافير
وقد تنام كفاية
في انتظار حذاء «كاتلين «
الذي سيكون خفيفا هذا الصباح
(4)
«كاتلين» ...
تكنس الثلج من شرفتها الصغيرة
وتعود إلى أريكتها
بأصابع تمسك بالبرد..
ودموع نقية كالماء
(5)
الشتاء قارس، العواصف صاخبة تماما،
وحدها «كاتلين «، تتمدد في غرفتها،
دافئة برواية واسيني،
وتعيد تركيب أحلام «لوليتا».
(6)
الشتاء عند كاتلين:
رعشات
سماء تسعل آخر الليل
برد يلسع المساء
ويشبه وخزات الإبر
(7)
الممرات كالمرايا
المارة يتسابقون،
«كاتلين» تخبئ أصابعها في جيوب معطفها،
الدافئ كالطحين
(8)
كم تبدو كاتلين،
أكثر وسامة
من زهرة الغاردينيا
حين تمشي على الصقيع.. !!
(9)
كاتلين ...
ماذا لو كانت بروكسيل
ماتبقى لنا من شفاه تتلمظ الشوكولاه
وماذا لو كنا بطلين سينمائيين
في مهرجان ( كان ) ..؟
سيارة فاخرة
ربطة عنق نفيسة
وفستان بذيل طويل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

