- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كشفت مصادر عراقية، اليوم الإثنين، عن قيام تنظيم “الدولة الاسلامية”، بنقل تعزيزات وإمدادات لمسلحيه، من غربي مدينة الموصل إلى شرقها، عبر زوارق، في محاولة لتجنب الضربات الجوية للتحالف الدولي.
جميل عامر الطائي، مراقب للحرب في المدينة، قال إنه “حسب العديد من مصادرنا داخل مدينة الموصل (شمال)، فإن عناصر داعش، يستغلون الظلام ويقومون بنقل تعزيزات، من مقاتلين وأسلحة وعتاد خفيف ومتوسطة من الجانب الأيمن (الضفة الغربية لدجلة) إلى الجانب الأيسر (الضفة الشرقية)، وذلك بواسطة زوارق صغيرة تعمل بالمحركات”.
وأضاف الطائي، أن “الزورق الواحد يتسع من 5 إلى 7 عناصر، مع الإشارة إلى أن التنظيم استبق بدء معركة الموصل، وأنشأ منصات على ضفتي نهر دجلة، لتسهيل عملية رسو الزوارق ونقل ما يحتاجه من إمدادات بين جانبي المدينة”.
ويفصل نهر دجلة المدينة لشطرين، تربط بين جانبيها خمسة جسور، قبل أن تدمر طائرات التحالف الدولي أربعة منها، ولم يتبق منها إلا الجسر القديم، الذي تم قصف أطرافه دون تدميره، بهدف تعطيل حركة العربات عبره.
ويلجأ مسلحو التنظيم إلى الزوارق لنقل الإمدادات لتجنب القصف الجوي، على اعتبار أن طائرات التحالف تراقب حركة تنقل السيارات على الجسر القديم على نحو شبه متواصل.
من جانبه، قال سيدو جتو شنكالي، عضو مجلس محافظة نينوى (شمال): “نحن لا نستبعد قيام داعش، بأية إجراءات بهدف إطالة أمد المعركة، من ضمنها استغلال الزوارق والظلام لنقل إمداداته أو التنقل بين جانبي الموصل”.
ورأى شنكالي، أنه “على طيران التحالف الدولي أن يكثف غاراته الليلية على الموصل، ويراقب الزوارق التي تعبر وتنقل تعزيزات العدو”.
ولفت شنكالي، إلى أنه “في حال استمر داعش، بالتنقل بالزوارق بين ضفتي النهر، فإن هذا سيطيل أمد المعركة ويوقع المزيد من الخسائر بصفوف القوات الأمنية (العراقية) والمدنيين على حد سواء”.
واستأنفت القوات العراقية قبل يومين حملتها العسكرية الرامية لاستعادة الموصل من قبضة “الدولة” بعد توقف دام لنحو أسبوع لغرض إعادة ترتيب صفوفها بعد أكثر من شهرين من القتال.
وتدور معارك عنيفة في عدة أحياء شرقي الموصل، من ضمنها حي القدس، الذي اقتحمته القوت العراقية مساء أمس.
النقيب ضرغام عبد الهادي الشحماني، الضابط في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، قال نقلاً عن مصادر استخباراتية داخل الموصل، إن “نحو 75 من عناصر التنظيم وقادته أقدموا خلال الساعات القليلة الماضية على تهريب عوائلهم من منطقة المجموعة الثقافية، شمالي الموصل، عبر الجسر العتيق (القديم)، وقاموا بإسكانهم في العمارات الفارغة من ساكنيها وبعض المنازل بمنطقة باب الطوب وسط المدينة”.
وأضاف الشحماني، أن “هدف التنظيم من تهريب عوائل عناصره وقادته، حمايتهم من ملاحقة المدنيين، وتنفيذ أعمال انتقامية تطالهم، عند دخول القوات العراقية إلى تلك المناطق واستعادة السيطرة عليها”.
وبدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى مدى أكثر من شهرين من المعارك داخل المدينة استعادت القوات العراقية نحو ربع مساحة الموصل، وسط توقعات بإطالة أمد المعركة بعد أن أشارت الحكومة العراقية مرارا، أنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الجاري، الذي أوشك على الانتهاء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر