- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
التقى الرئيس فلاديمير بوتين يوم 23 ديسمبر/ تشرين الأول مع وزير الدفاع سيرغي شويغو واستمع منه إلى تفاصيل الوضع في حلب وسوريا بشكل عام.
وأكد الرئيس بوتين على أن روسيا ستواصل العمل من أجل نشر الثقة والمصالحة بين الأطراف المتناحرة في سوريا بهدف التوصل إلى إجلال السلام في سوريا وفرض المصالحة الكاملة بين هذه الأطراف.
وقال بوتين إن هذا قسم مهم جدا من العمل وشدد على أن مستوى الثقة المتعلق بالعمليات الإنسانية، وليس القتالية، يزداد ويقوى وهو ما يخلق المقدمات للتحرك لاحقا إلى الأمام في اتجاه تعزيز المصالحة. وأضاف الرئيس القول:" وبهذا الشكل سنواصل العمل لاحقا".
وأعلن بوتين أن تحرير حلب وطرد الراديكاليين منها جرى بمشاركة حاسمة من جانب العسكريين الروس وأشار إلى أن عملية التحرير تعتبر أحد أهم عوامل التطبيع الكامل للوضع في سوريا وفي المنطقة بشكل عام.
وقال: "هذه العملية، بطبيعة الحال، وفي الجزء الأخير منها بالذات المتعلق بالعملية الإنسانية أنجزت بمشاركة مباشرة، إن لم يكن بمشاركة حاسمة من جانب العسكريين الروس".
وطلب الرئيس من وزير الدفاع نقل أطيب الأمنيات والشكر الجزيل للعسكريين الروس العاملين في سوريا وكذلك شكر قيادة وزارة الدفاع والأركان العامة الروسية.
وشدد الرئيس على أن العمل الخاص بالتوصل إلى التسوية والمصالحة الكاملة في سوريا سيستمر بمشاركة كل الأطراف المعنية بما في ذلك القيادة السورية وإيران وتركيا والدول الأخرى في المنطقة. وشدد الرئيس على ضرورة بذل كل الجهود لوقف القتال في كل سوريا.
من جانبه أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، رئيس الدولة فلاديمير بوتين بإنجاز عملية تحرير حلب.
وقال الوزير خلال اللقاء مع بوتين: "لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار كامل في سوريا". وذكر شويغو أنه تم توفير كل الظروف اللازمة لفرض وقف إطلاق شامل.
ونوه الوزير بأن عملية تحرير حلب جرت على مرحلتين وقال: "جرت العلمية وفقا لتوجيهاتكم وبالتعاون الوثيق مع الزملاء من تركيا وإيران. ولاحقا يجب تنفيذ المرحلة التالية، وبرأيي اقتربنا كثيرا جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار شامل في سوريا".
وقال شويغو إن العمل يجري بشكل فعال في مجال إعادة السكان المدنيين إلى ديارهم في حلب ويقوم المختصون السوريون والروس بإصلاح وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء. واعتبارا من يوم الخميس تم نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في المناطق المحررة من حلب للمحافظة على الأمن والنظام هناك. وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية التي جرى الحديث عنها كثيرا لا تبدو مستعجلة للعمل في حلب على الرغم من توفر كل الظروف اللازمة لدخول القوافل الإنسانية إلى هناك.
وأكد شويغو أنه تم خلال المرحلة الأولى، تحرير 115 حيا ومنطقة في حلب – حوالي 82 كم مربع . وتم فتح 7 معابر إنسانية غادر المدينة عبرها حوالي 119 ألف شخص وسلم 9 آلاف من المسلحين أسلحتهم وذكر أن الرئيس السوري أعلن العفو عن عدد كبير منهم.
ونوه الوزير بأن المرحلة الثانية شملت تحرير القسم الجنوبي من حلب وتم وقف إطلاق النار في يوم 15 ديسمبر/كانون الأول لضمان تنفيذ عملية إنسانية كبيرة تلخصت في نقل العناصر المتطرفة وأفراد عائلاتهم من حلب. وخلال هذه الأيام وبفضل الجهود الروسية والإيرانية والتركية وطبعا جهود القيادة السورية تم إخراج حوالي 34 ألف شخص بينهم 14 ألف رجل وحوالي 8.5 آلاف من الأطفال ونفس العدد من النساء. وراقبت سير العملية مجموعة من الضباط الروس بشكل مستمر وبمساعدة الطائرات بدون طيار وكاميرات مراقبة موزعة على خط سير الباصات والحافلات وشارك في العملية حوالي 300 حافلة لنقل المواطنين وحوالي 400 سيارة إسعاف.
وكان الوزير أبلغ رئيس الدولة خلال اللقاء بأنه تم فك الحصار عن 4 بلدات أخرى في سوريا. وذكر أن ذلك تم في إطار الاتفاق مع قيادتي تركيا وإيران. والحديث يدور عن بلدتين في محافظة إدلب تم منهما إجلاء أكثر من 1.5 ألف شخص من الشيوخ والنساء والأطفال والجرحى ونقلهم إلى حلب. وكذلك عن بلدتين في محافظة دمشق تم منهما نقل حوالي 9 آلاف شخص إلى إدلب مع تسليم أكثر من 9 آلاف قطعة سلاح فردي للسلطات السورية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر